وصل الشيخ سالم الرافعي إلى مستشفى دار الشفاء في ابي سمراء طرابلس, شمال لبنان, لمتابعة تلقي العلاج من الجراح التي اصيب بها في قدمه إثر إستهداف موكبه في بلدة عرسال البقاعية لإطلاق نار أثناء الإتصالات التي أجراها لتأمين التهدئة وإنسحاب المسلحين والإفراج عن العسكريين المخطوفين.

وكان نقل الرافعي بعد الظهر إلى المستشفى الفرنسي في زحلة لإجراء الفحوصات الأولية حيث تبين ان إصابته ليست بالخطيرة.
وكان في إستقبال الرافعي وفود شعبية وبينهم الشيخ مصطفى علوش عن الجماعة الإسلامية، العميد حمود عن تيار المستقبل والشيخ نبيل رحيم والشيخ بلال بارودي.

وأوضح الشيخ الرافعي ان “من كان يطلب من الفصائل المتعددة المتواجدة في عرسال اطلاق الموقوف ابو احمد جمعه لم يعودوا موجودين في عرسال ومن بقوا يطلبون فقط وقف اطلاق النار، نقل الجرحى وضمانة للمدنيين من اللاجئين السوريين واهالي عرسال”.

في مستهل حديثه تمنى الرافعي “الشفاء للشيخ جلال الكلش (ابو حذيفة) ولسائر الشباب الذين جرحوا. هذه ضريبة الامن ندفعها عن الذين يتاجرون بدماء اللبنانيين”. واضاف: “بعد ان تجاوزنا حاجز الجيش بعرسال، قالوا لنا (اي الجيش) نحن لا نستطيع ان نتقدم معكم اكثر من ذلك. انطلقنا بالسيارة وكان رصاص خطاط يرسل جنب السيارة وكأنه علامة بان السيارة وصلت. فما ان اقتربنا من رصاص الخطاط حتى ضربوا قذيفة جنب السيارة فوقفت مكانها. وبدأ القنص من سلاح اظن اما 500 واما 12 ونصف. اخونا ابو حذيفة، عندما اطلقت القذيفة نحو السيارة، تحطم الزجاج فدخل في رقبته شظايا. اما انا فجاءتني رصاصة، 500 او اكبر، في قدمي وخرجت من الجهة الثانية من القدم. بقينا في السيارة ننتظر، وقعنا في كمين وظلوا يطلقون الرصاص علينا حتى شعروا بانه لم يعد هناك حركة ولا صوت فاوقفوا القنص”.

وسيخضع الرافعي للعلاج وإجراء عملية جراحية في قدمه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *