تداولت بعض وسائل الإعلام خبر تعيين رئيس النظام السوري بشار الأسد واحداً من أهم ضباطه بديلاً للواء رستم غزالة في رئاسة “إدارة شعبة الأمن السياسي”.
وأفاد الإعلامي السوري “موسى العمر” عبر حسابه على موقع “تويتر”: بشار أقال غزالة وعين اللواء “زهير الحمد” بديلاً له، ليصبح مسؤول التنسيق مع “حزب الله” وإيران.
كما رجحت معلومات موقع إلكتروني تابع للمعارضة السورية أن هذا القرار هو تكليف موقت وليس تعييناً، مشيرة إلى أن غزالة الذي يعتبر من أهم أزلام الأسد سيتقلد منصباً جديداً قد يكون “وزير الداخلية”.
من هو زهير الحمد؟
اللواء زهير حمد من مواليد دمشق وينتمي للطائفة الشيعية، وكان يشغل منصب رئاسة شعبة المعلومات المسؤولة عن مراقبة الانترنت والمواقع، في بدايات الثورة السورية.
الحمد بدأ مشواره الأمني بعد أن تخرج من كلية الشرطة، حيث أصبح ضابطاً في المرور، ثم تحول إلى ضابط في الأمن السياسي.
وانتقل ابن مدينة دمشق بعد ذلك إلى إدارة المخابرات العامة، حيث اشتهر بأنه “زلمة” علي مملوك الأول في إدارة المخابرات العامة التي كان مملوك ممسكاً بزمامها.
ومع بدء انتشار المواقع الالكترونية، تم تعيين الحمد رئيساً لفرع المعلومات (الفرع 255)، المسؤول عن الإعلام عموماً، والإعلام الإلكتروني خصوصاً.
وذاق الصحفيون في عهد الحمد كافة أصناف الإهانات والاعتقالات، وتعرضوا للكثير من التدخلات والعقوبات التعسفية.
وقام بشار الأسد بترفيع الحمد إلى رتبة لواء بعد نشاطه في اعتقال الخلايا الإرهابية المزعومة في دمشق، عشية اغتيال القيادي في “حزب الله” عماد مغنية.
وقبل اندلاع الثورة بأيام، أصبح الحمد نائباً لعلي مملوك في إدارة المخابرات العامة، وحل محله في فرع المعلومات، العميد غسان خليل، والذي لا يقل سوءاً عن الحمد.
وشهدت قوائم العقوبات الأوروبية والأميركية وجود إسم الحمد الذي أصبح نائباً لرستم غزالة بعد أن انتقل مملوك إلى الأمن القومي.