زعمت صحيفة “الديار” اللبنانية أن بشار الأسد اعتقل اللواء “ذو الهمة شاليش” على خلفية اختلاسات مالية.
ويعتبر شاليش (ابن عمّة بشار) إلى جانب كونه الحارس الشخصي لحافظ الأب ومن بعده لبشار، زعيم أهم عصابة عائلية تسيطر على سوريا بعد آل الأسد وآل مخلوف. حيث ترجّح بعض المصادر أن يكون اعتقال شاليش، لو صحّ الخبر، مرتبطا بصراع نفوذ وتقاسم مالي في المنطقة الساحلية، بعد العقوبات الدولية التي “ضربت” آل مخلوف، وعدم استطاعة آل الأسد ممارسة نشاطهم التجاري من خلال أي من أبناء أخوالهم، كما كان يجري في السابق عندما كان أخوال الأسد من آل مخلوف، هم “الستار” الذي يخفون فيها نشاطهم التجاري.
وقالت الصحيفة إن اللواء شاليش تربطه علاقات وشركات تجارية مع عائلة لبنانية في زحلة وبالمليارات، وتربطه صداقة وشراكة تجارية مع مقربين من “وزير لبناني” على حد زعمها، وأن شاليش يملك حساباً بأحد المصارف اللبنانية بقيمة 800 مليون دولار، إلى جانب العديد من الشركات والاستثمارات الأخرى.
إلا أن مصادر عليمة من الداخل السوري، لا ترى أي “إمكانية” لأن يكون الاعتقال الذي تحدثت عنه “الديار” لأسباب “فساد” كما سبق وذكرت الصحيفة. وأن الاعتقال، في حال حصوله، لا يمكن أن يكون “إلا لأسباب أمنية” معينة لم تتضح بعد، وخصوصا في هذه الفترة. هذا لو تأكد من الأصل خبر الاعتقال المزعوم.