لأشهر، راقب المسيحيون في لبنان مشاهد فرار الأقليات غير المسلمة في العراق من بطش داعش، متخوفين من أن دورهم قد يكون قريبا.
ولعل التخوفات هذه ازدادت مؤخرا بعد دخول عدد من المقاتلين المتشددين الأراضي اللبنانية الشهر الماضي، واصطدموا مع قوات الأمن لأيام، ما أدى إلى مقتل واختطاف عدد من رجال الأمن والشرطة.
واليوم، وللمرة الأولى منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 1990، يجهز المسيحيون في لبنان أنفسهم بالذخيرة والأسلحة، لحماية أنفسهم، في دلالة على اتساع سيطرة داعش خارج سوريا والعراق.
هل سيحمل مسيحيو لبنان السلاح لمواجهة داعش؟
……….
بالتاكيد سيحملوه كما حملوه لقتل المسلمين الفلسطيننين في صبرا وشاتيلا ..فحقد النصارى الموارنة على المسلمين واجرامهم لا يقل عن حقد الصهاينة واجرامهم ولا فرق بين دويلة لبنان المارونية ودولة اسرائيل الصهيونية من حيث الهدف من ايجادها كخنجر في قلب امة الاسلام لمنع وحدتها
ولمن نسي نذكر ب صبرا وشاتيلا:
في أواخر حزيران عام 1976 بدأ حصار مخيم تل الزعتر الفلسطيني من الجيش السوري والقوات المارونية اللبنانية التي تتألف من: حزب الكتائب بزعامة بيير الجميل، وميليشيا النمور التابعة لحزب الوطنيين الأحرار بزعامة كميل شمعون، وميليشيا جيش تحرير زغرتا بزعامة طوني فرنجيه، وميليشيا حراس الأرز.
إبادة جماعية تمت في حق سكان المخيم الذي يقطنه (20) ألف فلسطيني و(15) الف لبناني مسلم لجؤوا إليه بعد أن تم قطع الماء والكهرباء والطعام عن المخيم قبل المذبحة ولمدة زادت عن (52) يومًا، تعرض خلالها الأهالي لقصف عنيف (55000 قذيفة)، ومنع الصليب الأحمر من دخوله، مما أدى إلى القضاء على المقاتلين المتحصنين بالمخيم وأهاليهم بالكامل حيث طالب الأهالي الناجون من المذبحة فتوى تبيحُ أكلَ جثثِ الشهداء كي لا يموتوا جوعاً!
سقط مخيم تل الزعتر في 14-8-1976، بعد أن كان قلعةً حصينة أنهكها الحصار، فدخلته الكتائب اللبنانية، تحت غطاء حليفها الجيش السوري. وارتكبت فيه أفظع الجرائم من هتكٍ للأعراض، وبقرٍ لبطون الحوامل، وذبحٍ للأطفال والنساء والشيوخ وكذلك ارتكبوا المجازر والجرائم، من اغتصابٍ وهدم البيوت وإبادة الأطفال وسلب الأموال، في مخيمي “جسر الباشا” و“الكارنتينا” الذين سقطا بيد الكتائب قبل تل الزعتر.
نصيحه من مسلم غسل قلبه بالمحبه والانسانيه على كل الأقليات كما يسمونها العرب : دين او مذهب او قوميه او عرق يعيش بين أنياب العرب عليهم من الان ان يتوجهوا الى عقد مؤتمرات توحد صفوفهم ويخرجوا بتوصيات يذهبوا بها الى الامم المتحدة ويطلبوا العون من كل بعيد او قريب ويسجلوا أسمائهم وعوائلهم وممتلكاتهم لدا جهات دوليه فهم الجميع مستهدفون من قبل العرب للقضاء عليهم وما داعش الا تعبير حي عما يجول في ظمائر واوجدان القوم وأخص الشيعه المسيح اليزيديه الصابئه التركمان الكرد البربر الدروز العلوية الأمازيغ السود عليكم بجمع الصف واوحدة الكلمه حرب إبادة بامتياز القوم يتحينون الفرص ولا سامح الله تمكنوا فسوف ينهون وجودكم في اقرب ضرف وهم يبذلون الغالي والرخيص في سبيل هدفهم الله بلغت الله أمه فشهد