قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن “الحل في سوريا يكمن في أن يسامح الجميع الجميع”. وذلك في ردّ على سؤال يتحدث عن العدد الكبير من الضحايا في سوريا، والذين سقطوا بسبب حربه الوحشية عليهم، وأدت لسقوط مئات الآلاف منهم وتشريد الملايين.
وكانت قناة TG5 الإيطالية قد توجّهت بسؤال إلى بشار الأسد، الخميس، يقول حرْفياً: “لكن ما الذي يمكن أن تقوله عن العدد الكبير من الضحايا بين المدنيين؟ هذه مشكلة كبيرة”. فاعترف الأسد أنها “مشكلة كبيرة”، ثم تحدث عن “آلام” الأسر التي تعرضت لخسارة شخص أو أكثر، دون أن يحدد الجهة المسؤولة عن ذلك. واختتم قائلاً: “في النهاية، السبيل الوحيد لحل المشكلة في سوريا، هو أن يسامح الجميع الجميع. وأعتقد أن لدينا شعوراً بأن هذا هو التوجه الرئيسي على المستوى الشعبي”.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يقدم فيها الأسد على تصريح كهذا، متحدثا عن “الضحايا” في سوريا دون أن يتهم بها “الإرهاب” أو فصائل المعارضة السورية. وهذا هو السبب الذي جعله يتحدث عن مسامحة الجميع للجميع. ويشار إلى أن الأسد سابقا، كان يستخدم مقولة إن لكل حرب ضحايا. أمّا في حواره الأخير، فقد توقف عن تكرارها، مكتفياً بالتحدث عن ضرورة أن يقوم الجميع بمسامحة الجميع. خصوصاً بعدما اعترفت روسيا، عمليا، بالفصائل السورية المسلحة، وتوقفت عن وصفها بالإرهاب، في المفاوضات التي تلت إعلان موسكو، وسعي الأخيرة لإنجاح وقف إطلاق النار، في سوريا، ثم بدء عملية التفاوض التي دعت إليها، مع تركيا، لما عرف بمفاوضات “أستانة”.
وانتصرت روسيا !!
لا حول ولا قوة الا بالله , الله ينتقم من الدول العربيه التي مدة يد العون للثوار واخلت بهِم , اين الجُبير من تهديده بدخول بري لسوريا ؟؟
واين تُركيا التي صدعت رؤوسنا لا حل ولا مفاوضات بوجود الاسد ؟؟
اين دول الخليج ؟ اين سرطان العرب قطر ؟
جميع الدول العربيه كانت سعيده لدمار سوريا لكي تعض شُعوبها بما حدث بسوريا وترعب الشعوب من القيام بثورات !!
الله ينتقم منكُم يا عرب .