“حظيت بكاميرا صورتني، وهذا هو الفرق الوحيد بيني وبين غيري” تحاول عهد التميمي، ابنة السابعة عشر عاما، الإجابة عن سؤال تردد مؤخرا: “لماذا عهد؟”
تكرر السؤال على صفحات التواصل الاجتماعي يوم إطلاق سراح عهد، كما سمعناه كصحفيين في الميدان طيلة الأشهر الثمانية الماضية، خاصة أثناء تغطية جلسات محاكمتها في محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية قبل أن يقرر القاضي منع الإعلاميين والدبلوماسيين من حضور تلك الجلسات
خارج مقر المحكمة، تساءل أهالي الأسرى الفلسطينيين المنتظرون محاكمة أبنائهم وبناتهم عن سبب التركيز على عهد؛ فهي ليست الطفلة الوحيدة، إذ هي واحدة من ٣٠٠ طفل في السجون ومراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية، منهم ثلاثة يقضون أحكاما إدارية، بحسب أرقام منظمة العفو الدولية
المصدر: bbcarabic.com