تعددت الروايات غير الرسمية حول الأسباب التي قد تكون وراء إقدام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على مغادرة قاعة جلسة افتتاح القمة العربية في دورتها العشرين في تونس يوم الأحد 31 مارس ومغادرة الأراضي التونسية قبيل انتهاء أعمال القمة.
فإذاعة ” موزاييك ” التونسية مثلا ذكرت أن قرار أمير قطر القاضي بمغادرة مقر انعقاد القمة قبيل انتهائها كان أمرا مبرمجا بين السلطات القطرية والسلطات التونسية وأنه اتُّفق على أن تقتصر مشاركة الأمير تميم بن حمد آل ثاني على الجلسة الافتتاحية وعلى كلمتي الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
لكن قنوات تلفزيونية اخبارية ذكرت استنادا إلى “مواقع مقربة من قطر” أن خروج أمير قطر من قاعة جلسة الافتتاح سببه الاحتجاج على انتقاد صادر عن أمين عام الجامعة العربية وموجه لتركيا لتدخلها في الشؤون العربية.
https://twitter.com/i/status/1112419560043528193