أثار الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري جدلا كبيرا بسبب استشهاده بحديث الرسول “تكون فتنة أسلم الناس فيها الجند الغربي” زاعما أن كل الشواهد تؤكد أن الجند الغربي هو نفسه الجندي المصري.
وقال الجفري، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة المصرية وبحضور الرئيس السيسي، أن الفتنة أحد ركائزها التشكيك في كل ما يقدم وكل ما يقال، والنبي صلوات الله عليه يتكلم من المدينة والمعروف أن مصر هي غرب البلاد التي لم يرها الرسول صلوات الله عليه.
وتابع الجفري، من الشواهد على أن الرسول الكريم يقصد مصر قوله صلى الله عليه وسلم “اتقوا الله في القبطي” أي لا تنظروا إليهم نظرة استباحة واستحلال، والقبطي هو المصري، ومن يرى اليوم الحال يدرك أن الجيش المصري هو الشعب المصري لأن غالبية شباب مصر تجند به وتدربوا فيه.
جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين التي تنظمها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بعنوان “مجابهة الإرهاب – إرادة أمة”.
الزبدة ؟؟؟؟
توفي النبي ( صلعم ) ولم يكن لمصر جيش أصلاً، وإنما كانت محتلة بالجيش البيزنطي، ومن قبله الجيش الروماني، وكلا الجيشين لم يكن يُجند المصريين وإنما يستعملهم كعبيد لجنوده وخدّامين لقواده.. وخلال مئات السنين، لم يُعرف اسم جندي أو قائد مصري.
فعلا هم أعظم أجناد اهل الارض ، وللأمام علي عليه السلام له مقولة كذلك فيهم إذ يقول لاحد ولاته اني وليتك اعظم إجنادي في نفسي ، حيث اختص اثنين من احب الناس له بتوليتهم مصر ، وهما محمد بن ابي بكر الذي كان يقول فيه الامام عليه السلام : انه ابني من ظهر ابي بكر ! حيث تزوج الامام امه ورباه مع بنيه ، وكان محمد بن ابي بكر فارسا شجاعا وفي مقدمة الجيش في معركة الجمل !
والثاني هو مالك الاشتر رضوان الله عليه الذي كان يقول فيه الامام عليه السلام : مالك وما ادراك ما مالك ؟ لو كان جبلا لكان فندا ولو كان صخرا لكان صلدا !!!!
فلاجناد مصر كانت مكانة كبيرة عند رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما والهما ، خاصة الامام كان كثير الثناء عليهم يوم وقوفهم ضد النهب الاموي ايام عثمان حيث يصفهم : بالقوم الذين غضبوا لله حين ذهب بحقه ؟؟!!
على كل مقولة اعظم أجناد اهل الارض لا تعني انه جيش معصوم او ملائكة لكن في مجال التفاضل مع بقية أجناد الارض كان هو الأفضل إنسانية وعلما وثقافة وشجاعة وإيمان ، وهذا كله عندما كان شعب نقي لم يتخالط مع المماليك وخصيانهم امثال كافور وغيره ، وقبل ان يحكمه نائب صلاح الدين الأيوبي الطاغية ، الذي كان اسمه قرقوش فنكل بالشعب المصري وفرض عليهم الضرائب وحرق مكتبة الإسكندرية ، وسارت مقولة حكم قرقوش الطاغية الذي حكم باسم ضال اخر هو صلاح الدين الأيوبي الذي كان حاقدا على الفاطمين وحبهم الكبير للزهراء عليها السلام وتسميتهم الجامع الأزهر على اسمها ، ونتامل من شعب مصر ان يعود للأيام العظام الخوالي وان ذاك لكائن ان شاء الله فحب ال البيت يجري في عروق هذا اذا استثنينا ( خصيان كافور فما هم من شعب مصر وجندها اعظم اجناد اهل الارض ) الشعب ولعلي عليه السلام له فيها منبرا .
مصر بالاصل قبطيه لكن بالفتوحات الاسلاميه تحولت لدوله مُسلمه اما قول الجعفري فمن المؤكد غير صحيح .