أشارت وسائل إعلام أميركية إلى تجاذبات واختلافات في وجهات النظر بشأن طريقة تعامل الإدارة الأميركية مع الملف السوري في ظل تدهور الوضع الأمني في العراق وتهديديات تنظيم “داعش”، مما أوحى للبعض أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تتعاون مع بشار الأسد في مكافحة الإرهاب, الأمر الذي نفاه مساعد الرئيس أوباما بن رودز لقناة “العربية”.
وقال رودز إن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل، وإن الولايات المتحدة لن تتعاون معه على الإطلاق. فمنذ اندلاع الثورة السورية والرئيس أوباما يطالب الأسد بالتنحي, لكنه لم يقدم على أي خطوة تنفيذية قد تؤدي إلى عزل الأسد.
وبدأت أصوات أميركية من داخل الإدارة بالترويج لبقاء الأسد في ظل اشتداد قوة تنظيم “داعش” وسيطرته على أراض واسعة في العراق وسوريا. إلا أن مساعد الرئيس بن رودز أكد أن أوباما لم يغير موقفه ولا يزال يعتبر تنحي الأسد شرطاً لأي انفراج في سوريا.
وتابع رودز أن أوباما لم يغير من مطلبه بتنحي الأسد، بل إن وجود “داعش” في سوريا هو بالتحديد بسبب فشل قدرة الأسد على الحكم, وفقدانه للشرعية لذا فإن الإدارة ترى أن الحل في دعم القيادة السورية المعارضة المعتدلة التي ستقف مع واشنطن.
وقالت بعض المصادر إن هناك مسؤولين في الإدارة يعولون على دور تلعبه إيران في مرحلة انتقالية, وهو توجه يعارضه منتقدو الرئيس وعلى رأسهم السيناتور جون ماكين، الذي يرى أن الأسد لن يرحل من دون تدخل عسكري يقلب موازين القوى لصالح المعارضة التي اجتمع بأقطابها في تركيا مؤخراً.
ويرى أوبي شهبندر- المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض في واشنطن – أن على الولايات المتحدة الإسراع في تقديم الدعم العسكري السريع للجيش الحر، لأنه أثبت قدراته على القتال وعلى أكثر من جبهة, فهو يقاتل قوات الأسد وقوات “داعش”, وهذه هي الرسالة الأهم التي يصر عليها الائتلاف.
غارات النظام السوري الأخيرة على مواقع لـ”داعش” في العراق وتركها في سوريا يثبت للمعارضة والإدارة معاً أن النظام ينسق مع التنظيم الإرهابي, لذا تقول المعارضة إنها تحث أوباما والكونغرس على التعجيل بتسليم مبلغ 500 مليون دولار أقرها الرئيس للتسليح وتدريب المعارضة المعتدلة.
ويضيف رودز أن الأسد لن يكون حليفاً في محاربة الإرهاب، وهو غير مؤهل للقتال ضد التنظيمات الإرهابية, فمنذ فترة والإدارة تتهم الأسد بمجاراته لتنظيم “داعش” في سوريا وعدم محاربته. وقال رودز إن على سوريا الكف عن التدخل في شؤون العراق وإن أفضل ضمانة لاستقرار الأوضاع هو تشكيل حكومة عراقية وطنية تضم الجميع من سنة وشيعه وأكراد ومسيحيين وغيرهم من الطوائف.
وقال مسؤول أميركي لـ”العربية” إن الإدارة ستلاحق تنظيم “داعش” في كل من العراق وسوريا وإن الحدود الجغرافية لن تقف عائقاً وليست لديها أية أوهام عن علاقة النظام بـ”داعش” أو حتى طرحه لنفسه كمحارب للإرهاب.
خسئتم ورب الكعبة
المغترب® … سابقاً … من دمشق.
المُجرم والعبيط !
ومين هو أوباما حتى يطالب الأسد بالتنحي أو عدم التنحي؟؟؟ من وين لوين ؟؟؟؟
بعدين 90% من الشعب الأمريكي بيكره أوباما وأنا أولهم .. ونطالبه بالتنحي لأنه خلص ملينا وقرفنا منه ومن إدارته الفاشلة
امة الكفر واحدة، تحيا داعش انشاء الله تحتل الوطن العربي كله
والله لتندموا عالساعة يللي فكرتوا فيها بتنحي الاسد د الاسد باقي شئتم ام ابيتم ولايهمنا ماذا يقول اوباما او غيره وسنقضي على الارهاب في سوريا ونبعث لبلادهم لكي يفعلوا فيها مافعلوا بسوريا ……ليلى