كتب ديفد إيغناسيوس في صحيفة ذي واشنطن بوست أن ولي ولي العهد محمد بن سلمان والبالغ عمره ثلاثين سنة فقط قد دخل في منافسة حول السلطة مع ولي العهد محمد بن نايف الذي سبق له أن شغل منصب رئيس المخابرات ووزير الداخلية كما كان حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في حربها ضد القاعدة. ويقول الكاتب إن محمد بن سلمان قد يصبح ملك السعودية المقبل. ويشير ديفد إيغناسيوس إلى عدد من المبادرات السياسية الجريئة والمناورات التي قام بها محمد بن سلمان في الآونة الأخيرة والتي تعزز نفوذه كالرجل الثاني في النظام السعودي.. ومن بين هذه المبادرات لقاؤه مع رئيس مكتب الأمن القومي السوري علي مملوك في الرياض في شهر يوليو تموز الماضي.. وفتح حوار مع روسيا حول الأزمة السورية.