(CNN) — نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، وجود أي دور عسكري أمني لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” — في مصر، سواء في رفح أو سيناء، ورفض هنية اتهام الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، بالتخابر مع الحركة، واعتبر ما يجري “ردة” عن الربيع العربي.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من حماس عن هنية قوله، إن حماس التي يشغل فيها منصب نائب رئيس المكتب السياسي ليس لها امتدادات في مصر “غير امتدادات الخير والإسلام والفكرة والاستراتيجية والأخوة،” مضيفا: “دورنا العسكري والأمني هو هنا على أرض فلسطين ونعمل ضد الاحتلال الصهيوني فقط” على حد تعبيره.
وأكد هنية وجود ما قال إنها “روابط تربوية وفكرية” مع مدرسة الإخوان المسلمين، ولكنه شدد على أنها “ليست مسوغا للتدخل في شؤون مصر والدول الأخرى،” ورفض تهمة “التخابر مع حماس” الموجهة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، قائلا إن هذا المصطلح “مخالف لدماء الشهداء التي أريقت من أبناء مصر على أرض فلسطين.”
ولفت هنية إلى أنّ ما يحدث في المنطقة حاليا “انتكاسة أو ردة عن الربيع العربي،” ولكنه أضاف بأن الحياة “مليئة بالامتحانات ليميز الله الخبيث من الطيب،” على حد تعبيره مضيفا: “من مظاهر الاختبار أن الله ينزع من بين أيدينا أسباب النصر المادي ليرى منا يقينا بأنه وحده هو الناصر والمثبت (..) والدماء تسيل والرايات تترنح في الميادين لا بد أن يكون الأمل والثقة بالله كبيرة”.
يشار إلى أن حركة حماس تواجه حملة في وسائل الإعلام المصرية تتهمها بالتواطؤ مع جماعة الإخوان المسلمين والتدخل في الشؤون المصرية الداخلية، الأمر الذي تنفيه الحركة الفلسطينية، متهمة جهات في حركة “فتح” المنافسة بالعمل على تشويه صورتها لدى القاهرة.
يا اخي لو دليتك ساكت احسن. الدور جاي عليكم يا ظلاميين. الناس لن تنسى الطلم الي مارستوه باسم الدين