العربية.نت – دعا رئيس الحكومة الفلسطينيّة المقالة إسماعيل هنيّة مصر إلى انتهاج سياسة جديدة في التعامل مع معبر رفح بعد إغلاقه خمسة أيام، إثر أحداث سيناء الأخيرة، مؤكدا أن حماس لا تتدخل في الشأن المصري إطلاقا.
وناشد هنية أمس خلال خطبة الجمعة، مصر إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد الموقعة مع إسرائيل أو إلغائها، خاصة ما يتصل بالملاحق الأمنية لها.. وفق ما ذكرت صحيفة اليوم السابع.
وقال هنية، إنه “أثناء أزمة خطف الجنود المصريين كانت هناك اتصالات مستمرة بين حكومة غزة ومسئولين مصريين، وتحركنا سياسيا وأمنيا على قاعدة الحرص على أمن مصر وحدودها”.
وأشار إلى قيام حكومته بإغلاق الأنفاق الحدودية بشكل محكم حتى لا يسمح بنقل تأثيرات ما جرى إلى غزة، مشددا على أن غزة ليست ملاذا للفارين ومأوى للمطلوبين لشعوبهم ودولهم ولا يمكن تغطية أي جريمة كانت.
ونوه بدور مصر الكبير في وقف التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتسهيل إدخال مواد البناء لتنفيذ حركة إعادة الأعمار والبناء في القطاع الممولة من المنحة القطرية.
وأثنى هنية على أهل العريش ومحافظ شمال سيناء لتقديم الخدمات للعالقين الفلسطينيين على معبر رفح من الجانب المصري خلال أزمة خطف الجنود المصريين، مؤكدا “لم نسجل أي حاث مساس بإنسانية أو كرامة أي فلسطيني من العالقين أثناء الأزمة”.
تأتي تلك التصريحات على خلفية قيام عناصر من الشرطة المصرية بإغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، احتجاجا على اختطاف عناصر من قوات الأمن المصرية في سيناء.
وقال سكان إن الشرطة وضعت أسلاكا شائكة عند مدخل المعبر وأغلقت البوابات بالسلاسل تاركة مئات الفلسطينيين وقد تقطعت بهم السبل على جانبي المعبر.
وبعد إطلاق سراح الجنود المصريين، أعيد فتح معبر رفح، وتمكن مئات الفلسطينيين العالقين على المعبر من الدخول إلى قطاع غزة.
أنا مع فتح معبر رفح بصفة دائمة “ليل نهار” لأنه المنفذ الوحيد لأخوانا بفلسطين لقضاء أحتياجاتهم .
لكنى أؤيد ردم جميع الأنفاق التى لا يستفيد منها إلا المهربين والخارجين على القانون علاوة على مشاكلها والخطورة التى تشكلها على الجانبين ..