قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إنه لا يظن أن الرئيس الأميركي المنتخب، يقوم بإلغاء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران والدول الست الكبرى، بعد استلام مهامه في العشرين من شهر يناير 2017.
وقال هولاند في حديث مع قناة فرانس 24: “إن الاتفاق مع إيران هو لتفادي ما كنا نخشاه (إنتاج القنبلة النووية) وهذا الاتفاق يوفر الضمانات، ولكن انعدام الاتفاق سيكون أخطر”.
وأضاف الرئيس الفرنسي الذي يحضر قمة مراكش للمناخ: “إن مصلحتنا ومصلحة الجميع أن يبقى الاتفاق كما هو أن يحترم، وأن يتم التأكد من تنفيذه”.
وقال هولاند حول قلقه تجاه بعض تصريحات ترمب الانتخابية: هناك بعض التساؤلات ويجب أن تبدد، تساؤلات بشأن اتفاق المناخ، وتساؤلات بشأن الاتفاق مع إيران وتساؤلات بشأن موقف أميركا حيال بوتين، لاسيما بشأن أوكرانيا وتساؤلات بشأن الأزمة السورية وكيفية حلها”.
وكان دونالد ترمب قد وصف الاتفاق النووي مع إيران خلال حملاته الانتخابية بأنه “الأكثر غباء في التاريخ”، وأنه سيمزق الاتفاقية حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وحول الأزمة السورية أكد الرئيس الفرنسي أن بشار الأسد يستغل الإسلام المتطرف من أجل بقائه.
وأشار إلى أن طائرات الأسد وروسيا تقوم بقصف المعارضة المعتدلة في حلب ومناطق أخرى في سوريا.
كما كشف هولاند أن هناك حوالي 600 فرنسي أو مقيم في فرنسا موجودون حاليا في سوريا والعراق، ضمن صفوف الإرهابيين وهناك 220 فرنسياً أو مقيماً في فرنسا قتلوا في الحرب.