سي ان ان — قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الجمعة، إن القوات الفرنسية قامت بتأمين موقع طائرة ركاب تابعة لـ”الجزائرية” ولم تعثر على أي ناجين.
وعثر على حطام الطائرة شمالي مالي، في ثاني كارثة جوية يمنى بها الطيران التجاري خلال أسبوع.
وأوضح هولاند أن جثث 51 فرنسيا من قتلى الطائرة تم استردادها وسوف يجري نقلها إلى باريس ،السبت، والعثور على الصندوق الاسود للطائرة، التي كانت تقل 116 شخصا في رحلة من بوركينا فاسو إلى الجزائر، الخميس.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية إنه عثر على حطام الطائرة في إقليم غوسي بمالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
واختفت الطائرة المملوكة لشركة إسبانية خاصة، وعلى متنها 110 راكبا بالإضافة إلى ستة من الطاقم، من شاشة الرادار بعد 50 دقيقة من إقلاعها من “أوغادوغو”، ورغم أن ملابسات تحطم الطائرة لم تتضح بعد، إلا أنه خط مسار الرحلة تكثر به العواصف الرعدية خلال هذا الوقت من العام ، بحسب ماري راموس، مختصة شؤون الأرصاد الجوي بالشبكة.
وتأتي الحادثة في إثر كارثة الطائرة الماليزية التي اسقطت بصاروخ أرض، شرقي أوكرانيا، ومقتل جميع ركابها وعددهم 298 شخصا.