أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الاثنين، في بغداد أمام الجنود الفرنسيين الذين يقومون بتدريب القوات الخاصة العراقية، أن “التحرك ضد الإرهاب في العراق يساهم أيضاً في حماية بلادنا من أعمال إرهابية”.
وأضاف هولاند في المرحلة الأولى من زيارته إلى العراق، أن “أي مشاركة في إعادة الإعمار في العراق تؤمن شروطاً إضافية لتفادي أن يشن داعش أعمالاً على أرضنا”.
وفي وقت سابق صباح الاثنين، وصل هولاند إلى العراق في زيارة ليلتقي الجنود الفرنسيين المتمركزين في أقرب مكان إلى خط الجبهة ضد تنظيم “داعش”.
وحطت طائرة هولاند في بغداد قبيل الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش، في ثاني زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى العراق بعد تلك التي قام بها في سبتمبر/أيلول 2014، مباشرة بعد سقوط الموصل بأيدي تنظيم “داعش”.
وبعد عامين من بدء العمليات العسكرية للتحالف الدولي المناهض للإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، والتي تشارك فيها فرنسا بقوة، يعتبر الرئيس الفرنسي الوحيد بين زعماء الدول الأوروبية الأساسيين الذي يزور العراق.
ومنذ تسلمه الحكم عام 2012، لم يتردد هولاند في إرسال جنوده إلى أماكن عدة حول العالم، في إطار الحرب على الإرهاب، سواء في إفريقيا أو في المشرق العربي.
ويرافق وزير الدفاع جان ايف لودريان الرئيس الفرنسي في زيارته، ومن المتوقع أن يبحث مع رئيس الحكومة حيدر العبادي آخر التطورات العسكرية في الموصل التي تعمل القوات العراقية على انتزاعها من التنظيم المتطرف حياً بعد حي منذ السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هولاند من بغداد: محاربة داعش هنا تحمي بلادنا من الإرهاب
===
وهذا ما فعلتهُ السعوديه وحُلفائِها بالنسبه لليمن