د ب أ- أكدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى المعارضة فى سورية رفضها لأى عملية عسكرية تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد النظام السورى، ووصفتها بأنها “اعتداء عسكرى”.
وقال بيان صادر عن الهيئة، إن الهيئة تؤكد رفضها “أى اعتداء عسكرى على سورية تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون ومن دول إقليمية وعربية”.
وأضاف البيان أن موقف الهيئة ينطلق من “دوافع وطنية أولا حيث إن هذا العدوان كما عبر عنه الرئيس الأمريكى (باراك أوباما) صراحة يتأسس على مصالح الولايات الأمريكية المتحدة وأمن الكيان الصهيونى (إسرائيل)، وليس على مصالح الشعب السورى”.
وقال البيان، إن موقف الهيئة ينطلق أيضا من “دوافع سياسية واقعية فهذا العدوان سيصب فى مصلحة القوى المتطرفة على جانبى الصراع الدموى، ولن يخدم التغيير الديمقراطى المنشود وبناء الدولة المدنية الديمقراطية”.
وأوضح البيان أن الهيئة تدين بقوة ما يرتكبه النظام السورى “من جرائم بحق المواطنين”، مشيرة إلى أن “استخدام الكيماوى فى قصف المدنيين يشكل انعطافا كبيرا فى مسار الصراع الدامى لا يجوز أن يمر بدون عقاب وبدون محاسبة لكل من أسهم فى ارتكاب هذه الجريمة البشعة، والتى نرى أن النظام هو من يتحمل بشكل أولى المسؤولية عنها”.
وأشارت الهيئة، فى بيانها، إلى أن المسؤولية الأولية للنظام السورى عن استخدام الكيماوى يعود “لوقوع الجريمة فى منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة وخلال قصف مركز من قبل القوات الحكومية، وسيبقى هذا هو اتجاه المسؤولية حتى يثبت العكس بشكل قاطع”.