قالت هيئة علماء المسلمين في العراق إن السياسة التي تمارسها إيران عبر تدخلها تدخلها الواضح في العراق والمساومة على دماء أبنائه؛ لن تقود الإيرانيين إلا إلى الخسائر الاستراتيجية في هذا البلد والمنطقة، مؤكدة -وفق التجارب- أن نظامها لا يمتّ إلى الإسلام بِصلة.
وذكرت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة، أمس الأحد، أن مصادر كردية عراقية صرّحت مؤخراً بأن قوات إيرانية قوامها (1500) جندي بكامل أسلحتها شاركت إلى جانب قوات البشمركة وسلاح الجو الأمريكي في الهجوم على أطراف مدينة جلولاء، مستخدمة أسلحتها ومدفعيتها بذريعة مقاتلة تنظيم “داعش”.
كما استشهد البيان بما اعترفت به وكالة الأنباء الإيرانية حينما نقلت في وقت سابق عن وزير الخارجية الإيرانية “ظريف” قوله في تصريحات للتلفزيون الإيراني: “إذا قبلنا بالقيام بشيء في العراق على الجانب الآخر في المفاوضات أن يقوم بشيء في المقابل”.
وعلى الرغم من أن الخارجية الإيرانية كذّبت الخبرين، إلا أن هيئة علماء المسلمين أكّدت أنها على يقين بأن إيران متورطة في التدخل العسكري في العراق، وأنها تساوم بدم العراقيين على ملفها النووي، واصفة إيّاها بالجار الأسوأ في تاريخ الأمم، لافتة إلى أن التجارب تؤكد يوماً بعد يوم أن نظامها لا يمتّ إلى الإسلام بِصلة.
وفي ختام بيانها جدّدت هيئة علماء المسلمين إدانتها للتدخلات الإيرانية السافرة في الشأن العراقي التي وصلت حد الاحتلال، مشيرة إلى أن سنن الله في خلقه علمتنا أن ظالماً من هذا الطراز سينقلب ظلمه عليه، وسيجعل الله مصيره عبرة لمن اعتبر.
المجوس منذ أقدم العصور وهم مصدراً للعدوان علي إلعَراق وتدمير حضاراتة المتعاقبة وكان إلعَراقيون علي مر العصور في موقف دفاع تجاه غزاة أجلاف قادمين منها طامعين في أرض دجلة والفرات و خيراتها الوفيرة وحظارتها الزاهرة وما من دولة قامت في إلعَراق في التاريخ القديم إلا وتعرضت إلي عدوان الغزاة القادمين من جار الشر المجوس وبخاصة في مراحل ضعفها ونكوصها حدث هذا في العصور السومرية والآكدية والبابلية والأشورية من دون إستثناء ,,,,,,
المجال هنا لا يسع لذكر كل الصراع بين آلامه العراقيه وآلامه الفارسية على طول التاريخ هوا أطول نزاع على وجه الارض في كثير من الأوقات كان العراق غازي مسيطر على فارس والعكس وأطول فترة حكم العراق بلاد فارس هيه الفترة العباسيه ما يقارب 6 قرون وقبلها الأمويه اكثر من قرن اما اليوم في وضعنا الحالي لا يوجد حصانه وحائط صد ضد أطماع ايران واعتدأتها الا بفتح باب عربي امام شيعة العراق وإرسال رسائل تطمينيه من قبل سنة العراق وقادتهم ومشايخهم وعدم دفع شيعة العراق في احضان ايران هربا من حرب إبادة قادمه تجاههم وعدم تكفيرهم والاعتراض على طقوسهم وعبادتهم ونعتهم بالمجوس من هنا ممكن ان نبدأ في تحصين عراق وكبح طمع ايران ودسائسهم الخبيثة الا من متعظ
أنها تساوم بدم العراقيين على ملفها النووي
صدقتوا …المجوس مو أسوأ جار وبس ..هم أوسخ وأقذر جار وأشدهم خبث ومكر وحقد مو بس على العراق على كل الدول العربية ..ومستعدين يدمروا كل بلادنا العربية حماية لمصالحهم ..لكن بدك أتباعهم بالعراق وببلادنا العربية يفهموا هالشي ويشوفوا بسبب تدخلهم شو صار بالعراق والشام !