قال رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية السورية في المهجر هيثم مناع إن تركيبة المعارضة لا تعكس الجغرافيا السياسية السورية وقد فرضت “تركيا وقطر أغلبية إسلامية إخوانية تحمل أحقادا تريد أن تفرض عقل الحزب الواحد والفكر الواحد”.
وأضاف مناع في حديث لقناة “روسيا اليوم” أن هناك “عشرات المليارات تنفق لمن يطيع ولمن يخضع ولمن يبيع كرامته يسير في ما يريده الآخر له أن يكون”.
وفي معرض إجابته عن سؤال عما إذا كان هناك أمل بتغليب الحل التفاوضي ووقف سفك الدماء قال مناع: “حتى لو كان هناك فرصة 10 % من أجل وقف الهدم في البلاد ووقف خطاب التطرف والطيش.. فمن واجبنا كسوريين حريصين على وطننا وعلى وحدته وعلى عدم صوملته أن نخوض في هذه العشرة في المائة من أجل زيادة احتمالها، وأن لا نترك للعدمية والعنف الطريق “لكي تحرق الأخضر واليابس في بلادنا”.