أعلن وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني أن استمرار العنف في سوريا يتطلب من المجتمع الدولي دعم المعارضة.
وقال هيغ يوم 17 يناير/كانون الثاني إنه من الأفضل ان يحدث انتقال سياسي سلمي في سوريا لأنه سيكون أفضل سبيلا للبلاد، مضيفا انه إذا استمر القتل والعنف دون أي اختراق دبلوماسي فإن على المجتمع الدولي أن يكون جاهزا لتصعيد رده والبحث عن طرق لإرسال المساعدات والدعم للمعارضة السورية.
باريس تدين “مجزرة حمص”
من جانبها اعلنت الخارجية الفرنسية ان باريس “تدين باقوى العبارات المجزرة الجديدة التي نفذها الجيش السوري في حمص”، والتي أدت الى مقتل اكثر من 100 مدني، منددة “بوحشية نظام (الرئيس السوري) بشار الاسد”، بحسب تعبيرها.
وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية فانسان فلورياني في بيان يوم 17 يناير/كانون الثاني ان “هذه الحلقة الدموية الجديدة تشكل اثباتا اضافيا على وحشية نظام بشار الاسد.. فرنسا تريد ان لا تبقى هذه الجرائم بلا عقاب”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عما وصفه بـ”مجزرة” جديدة أقدمت عليها قوات الأمن والجيش السوري يوم 15 يناير/كانون الثاني في حمص، وراح ضحيتها اكثر من مائة شخص، بحسب قوله. وقال المرصد في بيان صدر يوم 17 يناير/كانون الثاني “إن أكثر من 106 أشخاص بينهم نساء وأطفال قتلوا في مجزرة ارتكبتها القوات الحكومية يوم الثلاثاء في بساتين الحصوية بحمص”.