طالبت منظمة “هيومان رايتس ووتش”، السبت، إسرائيل بوقف عمليات هدم منازل فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجمات، في حين أرجأت إسرائيل تدمير ثلاثة منازل بانتظار قرار في الاستئناف لمحكمة عسكرية.
وكانت أسر معتز حجازي وأبناء العم عدي وغسان أبو جمال، الذين قتلوا بعد أن نفذوا هجومين في القدس الغربية، تلقت أوامر بهدم منازلها خلال 48 ساعة، وانتهت ليلة الجمعة، لكن القضاء العسكري الإسرائيلي أعلن تجميد أمر الهدم.
وقال المحامي الذي يدافع عن الأسر في بيان إن النيابة العامة العسكرية ستدرس الأحد طلب الاستئناف الذي قدمه لوقف عمليات الهدم العقابية، وهو إجراء تخلت عنه إسرائيل قبل 5 سنوات لأن الجيش اعتبر أنها تأتي بنتائج عكسية.
والأربعاء لأول مرة منذ 2009 دمرت إسرائيل منزل فلسطيني نفذ هجوما في حي سلوان، في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها.
وكان عبد الرحمن شلودي قتل في 22 أكتوبر في القدس رضيعا وامرأة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
ونفذت عملية الهدم غداة اعتداء نفذه عدي وغسان أبو جمال في كنيس أوقع 5 قتلى، وكانت إسرائيل وعدت بضرب بـ”قبضة من حديد” مثل هذه الاعتداءات، ونفذت تهديداتها.
وقالت “هيومان رايتس ووتش” إن هذا “العقاب الجماعي قد يعتبر جريمة حرب”، وأضافت أن “على إسرائيل أن تحاكم وتعاقب المجرمين وليس أن تنفذ عمليات هدم ثأرية تطال أسرا بكاملها”.
ويحتج الفلسطينيون على عمليات الهدم التي تثير جدلا في صفوف المدافعين الإسرائيليين عن حقوق الإنسان، الذين يقولون إنها لا تطبق على الإسرائيليين الذين ينفذون اعتداءات دامية ضد الفلسطينيين.
وهل يستمع الكيان الصهوينى لهيومن رايتس واتش أين الجهاديين المزعومين لما لا ينصرون المستضعفين ……………………………..الجزائر