طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، التي تُعنى بمراقبة وضعية حقوق الإنسان حول العالم، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي يقوم بزيارة للمغرب الأربعاء الخميس بالضغط من أجل “إنجاز مزيد من الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان بالمغرب”.
إلا أن بعض الناشطين الحقوقيين اعتبروا مطالب المنظمة بمثابة “تدخل سافر في سيادة المغرب وشؤونه الداخلية”، حيث إن مطالبة رئيس دولة أجنبية بالتدخل لدى المغرب من أجل فرض تطوير حقوق الإنسان في البلاد يعتبر “غير مقبول تماماً”، ولا يدخل في اختصاصات هذه المنظمة.
مكامن القلق
وأفادت “هيومن رايتس”، في بيان لها أمس الثلاثاء، بأنه يتعين على هولاند أن يناقش مع المسؤولين المغاربة مكامن القلق بخصوص أوضاع حقوق الإنسان، من قبيل مسألة “التعذيب أثناء الاحتجاز، والمحاكمات العسكرية الجائرة، وفرض القيود على حرية التعبير، وهشاشة وضع الأطفال العاملين في المنازل”.
وعزت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لجوء المنظمة إلى هولاند تحديداً لدى زيارته للمغرب، من أجل حثّ الرباط على إقامة إصلاحات، إلى كون فرنسا تعد “حليفاً استراتيجياً للمغرب وأكبر شريك تجاري له، ما يتيح لباريس لعب دور إيجابي بتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة، وتشجيع جهود الإصلاح التي تبذلها الحكومة”.
وسرد بيان منظمة “هيومن رايتس ووتش” عدداً من القضايا التي حثت الرئيس الفرنسي على التباحث بشأنها مع المسؤولين المغاربة، ومنها “المحاكمة العسكرية التي خضع لها 25 صحراوياً، وانتهت بإصدار عقوبات سجن بتهمة قتل عناصر من قوات الأمن بالقرب من مدينة العيون بالصحراء، وأيضاً قضية اعتقال مغني الراب الشاب معاذ بلغوات بتهمة أداء أغنية “تهين” الشرطة، فضلاً عن واقعة سحب الحكومة لاعتماد صحافي مغربي يعمل مراسلاً لوكالة فرانس بريس”.
الكيل بمكيالين
ومن جهته اعتبر الدكتور خالد السموني الشرقاوي، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، أن دعوة منظمة “هيومن رايتس ووتش” الرئيس الفرنسي للضغط على المغرب من أجل مزيد من الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان في المغرب دليل ملموس على أن هذه المنظمة غير مستقلة.
وشدّد في حديثه إلى “العربية.نت” على أن ما قامت به هذه المنظمة غير مقبول، لكونها تجاوزت اختصاصاتها التي تتمثل في إصدار التقارير الحقوقية لتتعداها إلى نوع من تحريض رؤساء دول أجنبية للضغط على بلد له سيادة وقوانين، حسب قوله.
وأضاف الشرقاوي أن المنظمة الحقوقية تكيل بمكياليْن في مجال حقوق الإنسان في العالم، مردفاً بالقول: “هل تستطيع فضح خروقات خطيرة لحقوق الإنسان التي تحدث في المعتقلات الإسرائيلية، ويذهب ضحيتها المعتقلون الفلسطينيون الذي يُحاكمون بأحكام قاسية”.
كما أشار المتحدث إلى “ممارسات التعذيب التي تجري في سجن غوانتانامو”. وختم مؤكداً أنه “لو وجّهت هذه المنظمة الدولية رسالة إلى ملك المغرب تكتب فيها ملاحظاتها حول ما تراه من خروقات في مجال حقوق الإنسان في البلاد، لكان أمراً مفهوماً ومسوغاً، غير أن اللجوء إلى رئيس دولة أجنبي يزور المغرب هو غير لائق البتة”.
لماذا لم تتدخل هيومن رايتس ووتش وترشد رئيس فرنسا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المهضومة من قبل الكيان الصهيوني مند الأربعينات من القرن الماضي أم أن المغرب بلد السلم والسلام في ظل قيادته الرشيدة لملك البلاد وتسعون إلى خلق البلبلة والسراعات الداخلية ،كفاكم من الإستخفاف بعقول فالمغرب بلد له سيادته وملك يحمي شعبه وشعاره من طنجة إلى الكويرة
الله الوطن الملك ………………..
“تدخل سافر في سيادة المغرب وشؤونه الداخلية”،
بما أن العرب صارو كالانعام .. الا من رحم ربي .. صار من هب و دب يتطاول علينا كله بفضل حكامنا
3ACH MAGHREBNA ALHABIB WMALIKNA ALAZIZ ALLAH YEHFAD BALADI MAROC ALLAH ALWATAN AL
MALIK