أ.ش.أ- ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن نسبة 80% تقريبا من القوات السورية هم مجندون إلزاميون من الأقلية السنية المسلمة بالبلاد، رغم أن الكثير من السنة يدعمون الثوار، لذلك فإنه أمر شائع لدى بعض الجنود السوريين أن يشعروا بالازدراء بالنسبة لقضيتهم.

وقالت الصحيفة فى سياق تقرير بثته اليوم الخميس، إنه من خلال مقابلة أجرتها مع رجل انشق عن الجيش السورى وانضم للثوار هذا الأسبوع رفض ذكر اسمه، يكشف الجندى عن أن هناك قوات أخرى عبارة عن حراس شخصيين من ميليشيا الشبيحة الموالية للحكومة موكل إليها مهمة ضمان عدم انشقاق الجنودFree.Syria-Army.jpg_-1_-1.

وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى الجنود العاديين الذين تساورهم هذه المشاعر، هناك مسئولون أمنيون وعسكريون انشقوا أيضا منذ بدء الانتفاضة قبل عامين تقريبا، وأن الانشقاقات تطورت مع مضى الوقت.

وأشارت الصحيفة إلى السوريين الآخرين الذين تخلوا عن نظام الرئيس السورى بشار الأسد، حيث أصبح اللواء عبد العزيز جاسم الشلال واحداً من أكبر أعضاء النظام السورى الذين ينضمون إلى المعارضة عندما انشق فى شهر ديسمبر الماضى، مرجعا السبب فى رحيله إلى أن جيش الأسد أصبح عصابة للقتل والتدمير.

وأكدت الصحيفة أنه بسبب تشكل صفوف جيش النظام على الأقل جزئيا من مقاتلين مشاعرهم منقسمة ما بين هذا وذاك، فإن بعض المراقبين لاحظوا أن جيش الحكومة عادة ما يقصف مدنا من على بعد، ثم يرسل ميليشيات أكثر ولاء للقيام بالقتال عن قرب فى الشوارع.

ولفتت الصحيفة إلى أنه فى الوقت نفسه، فإن المجندين الإلزاميين يخدمون فقط كعمالة رخيصة الثمن وأشخاص يمكن التضحية بهم من أجل الشبيحة والقوات العلوية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. من ملفات 2012:
    اكثر حـبّـاً :بشار…
    اكثر ذكـراً :سوريا…
    اكثر قـوة : حماه الديار…
    اكثر شـهـرة :الشعب السوري…
    اكثر مـحـبّـة : روسيا والصين…
    اكثر كـذبـاً : العربيه والجزيره…
    اكثر خـيـانـةً : انكر ونكير(حمد واردوغان)…
    اكثر نـفـاقـاً : الجامعه العربيه…
    اكثر ذلاً : مايسمى المعارضه السوريه…
    اكثر خـواراً : كلينتون…
    اكثر نـهـيـقـاً : القرضا وي…
    اكثر نـعـيـقـاً : خيانه ذلي(اصاله نصري)…
    اكثر انـسـحـابـاً تـكـتـيـكـيـاً : الجيش ال كر…
    اكثر عـهـراً مـن الـرجـال : نبيل العربي…
    اكثر جـبـنـاً : خالد مشعل…
    اكثر الـنـسـاء ذكـراً …….
    أمه للعرعور ………………………….ليلى

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *