وكالات- أكدت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أن العاصمة العراقية بغداد لا تتعرض حتى الآن لـ”تهديد وشيك” من جانب تنظيم “داعش” المتطرف الذي يتقدم في العراق.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في مؤتمر صحافي إن “بغداد في منأى من تهديد وشيك”.

يأتي ذلك فيما فرضت السلطات العراقية حظرا للتجوال في مدينة الرمادي اعتبارا من مساء الخميس وحتى إشعار آخر، بالتزامن مع إحراز المقاتلين المتطرفين تقدما في معارك الأنبار ضد الجيش العراقي.

وأضاف المتحدث كيربي، الذي عقد مؤتمره الصحافي إلى جانب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي: “لا يوجد حشد كبير لقوات داعش خارج العاصمة العراقية يستعد لدخولها”. وتابع كيربي: “لا نعتقد أن العاصمة العراقية تقع في الوقت الحاضر تحت تهديد وشيك”.

وفي سياق آخر، قال البنتاغون إن فريقا من الجيش الأميركي أجرى محادثات “إيجابية” مع تركيا بشأن دور محتمل ضد “داعش”.

وقبل ذلك، كشف الجيش الأميركي أن طائرات تابعة له قصفت أهدافا لـ”داعش”، قرب كوباني خلال 14 غارة جوية يومي الأربعاء والخميس.

وأوضحت قيادة المنطقة العسكرية الأميركية الوسطى في بيان أن الغارات دمرت خصوصا 19 مبنى يحتله الجهاديون ومركزين للقيادة.

وأضافت في بيان، الخميس، أن الغارات الجوية أبطأت فيما يبدو من تقدم التنظيم المتشددة، لكن “الوضع الأمني على الأرض في كوباني لايزال هشا”.

ومن جهتها، أعلنت الخارجية الأميركية، الخميس، أن مسؤولا أميركيا التقى خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أكرادا سوريين ينتمون إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضد سلطات أنقرة.

وقالت ساكي إنه في إطار استراتيجية الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في سوريا، جرت “هذه الاتصالات المباشرة خارج المنطقة” بين مسؤول في الخارجية وممثلين لحزب الاتحاد الديمقراطي.

ولحزب الاتحاد الديمقراطي جناحه العسكري المعروف باسم “وحدات حماية الشعب الكردي”، والذي يدافع راهنا بشراسة عن مدينة كوباني أمام هجمات “داعش”.

ولمساعدة المقاتلين الأكراد في صد هجمات التنظيم المتطرف، شنت طائرات التحالف الغربي العربي أكثر من 100 غارة على مواقع للتنظيم حول مدينة كوباني.

إلا أن ساكي أعلنت الخميس أن واشنطن “لم تصل بعد” إلى حد العمل على تسليح وتدريب ميليشيات كردية. كما قالت عن اللقاء بين المسؤول في الخارجية الأميركية وممثلين للحزب الكردي السوري “لقد كان عبارة عن اجتماع خاطف”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يعني كل التفجيرات بشكل يومي تقريبا والشهداء اللتي صارت لا تعد ولا تحصى بعد في اكتر من هيك يعني ناطرين داعش لتفوت على بغداد الله يفرجا على أهل العراق وناسه والله الله يعينهم بعد ما في بيت ما خلي من شهيد البيوت كلها حزن

  2. والله عيب هذا الكلام بحق دوله كالعراق صاحبة الجيش تالعريق والسلاح اللذي كلف المليارات ! وكل هذا وتخافون من مجموعه !
    لو داعش معها طيارات وصواريخ فما انتم فاعلون ؟؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *