فرانس برس- طالبت الولايات المتحدة الأربعاء، بأن يُسمح فوراً للأمم المتحدة بالوصول إلى موقع قالت المعارضة السورية إنه شهد هجوما كيماويا شنه النظام، ورفضت الحديث بعد اليوم عن “خط أحمر” تجاوزته دمشق.
وجاء اتهام النظام السوري بارتكاب هذه المجزرة ونشر صور لجثث أطفال قضوا فيها بعد عام تماما من تحذير الرئيس باراك أوباما نظام بشار الأسد من أن لجوءه إلى مخزونه من السلاح الكيماوي سيشكل “خطا أحمر”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي، “لا أتحدث عن خطوط حمراء. لم أناقش أو أتحدث عن خطوط حمراء، لا أحدد خطوطا حمراء ولا نتحدث عن خطوط حمراء اليوم”.
وفي وقت سابق، أكد مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أن “الولايات المتحدة تدين بقوة أي لجوء إلى الأسلحة الكيماوية” وأنه ينبغي “محاسبة من يقوم بذلك”.
وأوضح أنه لا يستطيع تأكيد حصول هذا الهجوم الذي قالت المعارضة إنه خلف 1300 قتيل في ريف دمشق.
وأثار الهجوم الذي يبدو أنه من بين الأكثر عنفا في النزاع السوري رغم عدم إمكان التحقق من حصيلته، موجة إدانة دولية، لكن نظام الأسد نفى بشكل قاطع ان يكون استخدم أسلحة كيماوية فيما تحدثت روسيا حليفته عن “استفزاز” محتمل تمارسه المعارضة.
وفي 20 أغسطس/ آب 2012، كان أوباما حذر من أن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا سيشكل “خطا أحمر” بالنسبة الى الولايات المتحدة وستكون له “تداعيات كبيرة”.
ولاحظ ستيوارت باتريك الخبير في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن أنه إذا تأكد حصول هجوم كبير بأسلحة كيماوية، فسيشكل ذلك “أسوأ فظاعة حربية”.
من جهته، قال النائب الديموقراطي اليوت انغل “أمام الولايات المتحدة خياران: البقاء على الحياد فيما يذبح النظام السوري شعبه، أو ترجيح كفة الميزان ضد ديكتاتور وحشي عبر تقليص قدرته على مهاجمة المدنيين”.
وأضاف “إذا أردنا الحفاظ على ما تبقى من صدقيتنا في المنطقة، علينا التحرك من دون تأخير”.
تقديم دعم عسكري
وفي رسالة وجهها هذا الأسبوع انغل، أوضح رئيس اركان الجيوش الأميركية مارتن دمبسي أن تدخلا عسكريا في سوريا لن يفضي إلى وضع يصب في مصلحة الولايات المتحدة، وخصوصا أن مقاتلي المعارضة السورية لا يدعمون مصالح واشنطن حسب قوله.
وبعد أسابيع من التردد، أقر البيت الأبيض في 13 يونيو/حزيران الماضي، بأن نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية ما يعني تجاوزه “الخط الأحمر”، وقررت واشنطن عندها تقديم دعم عسكري لمقاتلي المعارضة السورية من دون أن تحدد ماهيته.
وكان أوباما رفض طويلا إرسال قوات على الأرض فيما شدد فريقه على صعوبة فرض منطقة حظر جوي في مواجهة نزاع خلف أكثر من مئة ألف قتيل في عامين ونصف عام.
ولاحظ ارنست الأربعاء أن الولايات المتحدة “زادت بانتظام مساعدتها للمعارضة” في الأشهر الأخيرة، لكنه أقر بأن “هذا الأمر لم يؤد الى النتيجة التي نتوخاها”.
صمتكم… ترددكم… تشاغلكم عن اسقاط الطاغية بذرائع كلها تافهة غبية …عابثة… لاتساوي قطرة دم طفل سوري واحد و هو دعم للسفاح بشار ليستخدم الكيماوي مرة بعد مرة بعد مرة، ويقتل به الطفولة بالمئات … خنقا…
قضي الامر ، والتاريخ سجل ويسجل عليكم ليميز الله الخبيث من الطيب!
عم تطلبوا منه السماح لاه الابن الك لب بدل ما تفعصوا راسه.. الله عليكم وعليه بجاه الحبيب محمد وبجاه هال الأطفال يلي قضى عليهم بشار الرافضي
عم تطلبوا منه السماح لاه الابن الك لب بدل ما تفعصوا راسه.. الله عليكم وعليه بجاه الحبيب محمد وبجاه هال الأطفال يلي قضى عليهم بشار ابن المقبور