رويترز- قال موظفون بالسفارة الأميركية في اليمن ومسؤول أميركي في واشنطن، الثلاثاء، إن السفارة ستغلق أبوابها، بينما اعتبر البنتاغون أن الاضطراب السياسي في اليمن يؤثر على قدرات الجيش الأميركي لمكافحة الإرهاب.
وقال موظفو السفارة في صنعاء إن البعثة الأميركية بدأت تتخلص من الوثائق والأسلحة، وإن الموظفين بدأوا مغادرة العاصمة خلال الأيام الماضية، وذلك بنية أن يتم إغلاق السفارة تماماً بحلول الأربعاء.
وأبلغ السفير الموظفين أن واشنطن قد تطلب من سفارة تركيا أو الجزائر في صنعاء رعاية مصالح الولايات المتحدة في اليمن بعد إغلاق السفارة.
وقال موظف، طلب عدم نشر اسمه لوكالة “رويترز”: سيغادر السفير وبقية الموظفين بحلول مساء الأربعاء.
من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي إن سلامة وأمن الرعايا الأميركيين في اليمن لها الأولوية، وإن واشنطن تفعل ما بوسعها لدرء أي خطر يمكن أن يهددهم. وتابعت قولها: إن سلامة وأمن رعايانا في اليمن يحظى بالأولوية القصوى ونحن دائماً نقيم الوضع الأمني على الأرض ونتخذ خطوات للتقليل من المخاطر. وقمنا بتخفيض عدد موظفينا في اليمن خلال الأسابيع القليلة الماضية.
بدورهم، قال موظفون في سفارات بريطانيا وفرنسا وألمانيا إن بعثاتهم تتخلص أيضاً من وثائق، ومنحت الموظفين المحليين شهرين عطلة مدفوعة الأجر، ولكن لم يرد تصريح رسمي بأن هذه البعثات ستغلق.
وخفضت السفارة الأميركية عدد موظفيها بعد الانقلاب الحوثي على السلطة في صنعاء. وقالت، الأحد الماضي، على موقعها على الإنترنت، إنها “علّقت كل الخدمات القنصلية لحين إشعار آخر”، وعزت ذلك إلى الوضع الأمني في صنعاء.