تلاحق الضغوط الدولية روسيا، من أجل التوصل إلى اتفاق يعالج الأوضاع الإنسانية المتردية في سوريا، تحديداً في مدينة حلب.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة، لبحث الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا، انهالت خلالها الاتهامات من معظم الدول الأعضاء على روسيا بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين المحاصرين في حلب.
وبحسب مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، فإن أكثر من مئة قنبلة ألقتها القوات الروسية على المدارس. واتهمت المندوبة موسكو بأنها وضعت سكان مدينة حلب أمام خيارين.. إما الإبادة أو الخروج من حلب.
فيما قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن سوريا تنزف ومواطنيها يموتون، وأعرب عن قلقه المتزايد إزاء إغلاق المعابر الإنسانية لإخلاء الجرحى والمصابين.
من جهته، قال السفير البريطاني إن روسيا لم توقف القصف وتستخدم في ذات الوقت حق النقض في مجلس الأمن، وأعرب عن موقف بلاده المؤيد لأي قرار يفضي إلى وقف القصف الروسي وقوات النظام للمدن السورية.
أما الموقف الفرنسي لم يختلف عن نظيره البريطاني، حيث أشار السفير الفرنسي إلى عمليات استهداف متعمدة للطواقم الطبية في حلب، ووصف الوضع بالمأساة الإنسانية الواسعة النطاق.