فرانس برس- نددت الولايات المتحدة بشدة الثلاثاء بشريط الفيديو “الرهيب” الذي أظهر اعتداء جنسيا على فتاة مصرية في القاهرة الأحد، وحضت الحكومة المصرية الجديدة على التحرك ضد هذا النوع من الاعتداءات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي إن شريط الفيديو “صدمنا بقدر ما صدم الشعب المصري”.
وأضافت “نطلب من الحكومة الوفاء بالتزاماتها باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التصدي للتحرش الجنسي وتطبيق القانون الجديد الذي يعاقب الأشخاص الذين يدانون بالتحرش”.
إلى ذلك، أوضحت بساكي أن “نسبة الاعتداءات الجنسية على النساء في مصر هي مصدر قلق كبير، ليس فقط للشعب المصري، ولكن أيضا للولايات المتحدة والأسرة الدولية”. ودعت الحكومة المصرية الجديدة إلى “بذل جهود جدية من أجل وضع حد لأعمال العنف الجنسي في مصر والتأكد من عدم إفلات المعتدين على النساء من العقاب”.
يذكر أن لقطات فيديو صادمة، صورت على الأغلب يوم الأحد عبر هاتف محمول، على الرغم من نفي المدعي العام المصري لدقة تاريخ الفيديو وقوله إنه قديم وحصل يوم 4 يونيو وليس يوم تنصيب السيسي، أظهرت مجموعة من الرجال يحيطون بفتاة، جردت من ملابسها، وهي متورمة الجسد، في اعتداء بميدان التحرير في وسط القاهرة.
وأثار الفيديو، الذي انتشر بشكل واسع على مواقع الإنترنت، ومنها يوتيوب وفيسبوك وتويتر، غضباً عارماً وسط دعوات من نشطاء للتظاهر دفاعاً عن قضية النساء.