أكدت الولايات المتحدة على لسان فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه يتوجب على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل، قائلة “لا نرى أي دور له في العملية الانتقالية وهذا الموقف لم يتغير”.
وكشفت نولاند في تصريحات لها يوم 2 يناير/كانون الثاني عن ترتيبات لعقد اجتماع جديد بين نائبي وزيري الخارجية الأمريكي والروسي والمبعوث العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي منتصف الشهر الجاري بشأن سورية، موضحة أن هناك اجتماعا آخر في منتصف الشهر الجاري في بيروت لبحث موضوع اللاجئين السوريين.
كما حذّرت نولاند مجددا السلطات السورية من استخدام الأسلحة الكيماوية، وقالت “إن أي استخدام من جانبه (الرئيس السوري) لهذه الأسلحة سيعد تجاوزًا لخط أحمر خطير”. واشارت نولاند الى أنه “ليس لدينا أي شيء يؤكد مزاعم” استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل السلطات السورية.
وفي سياق ردها على انباء تحدثت عن امتلاك الجيش السوري الحر أسلحة كيماوية اوضحت نولاند “ليس لدينا أي شيء يشير إلى أنه تم اختراق المخزونات الكيماوية للنظام السوري أو أنها نقلت من مواقعها”. وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قائلة “لقد سبق أن أوضحنا بجلاء أيضًا أن هذا خط أحمر وأننا نحمل نظام الحكم هناك المسؤولية عن سلامة وأمن هذه الأسلحة”.
من ناحية أخرى، قالت المتحدثة أنها اطّلعت على تقرير الأمم المتحدة الذي أشار إلى أن عدد قتلى الصراع في سورية منذ مارس 2011 تجاوز 60 ألفا استنادا إلى دراسة وافية استغرقت خمسة أشهر، وقالت نولاند: “لقد رأينا هذا التقرير للمفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي التي قدرت العدد بـ 60 ألفا وهو عدد أكبر بكثير من التقارير السابقة ونحن مازلنا نشعر بالجزع من وحشية نظام الأسد، ونواصل تحميله مسؤولية أعمال العنف والموت والمذابح”.