سي ان ان — على غرار الكثير من الشبان الفلسطينيين في شهر رمضان استيقظ الفتى محمد أبو خضير ليحصل على وجبة السحور قبيل الفجر بمنزله في أحد أحياء الطبقة الوسطى بالقدس، وخرج بعد ذلك إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، ولكنه لم يعد إلى منزله حيا، إذ عثر على جثته بعد اختطافه وقتله، ما أدى إلى زيادة التوتر جراء الحادث الذي أعقب مقتل ثلاثة إسرائيليين.

وتفيد المعلومات بأن ثلاثة أشخاص أرغموا أبوخضير على الدخول إلى سيارتهم خلال سيره نحو المسجد، واقتادوه إلى مكان مجهول، لتظهر جثته بعد ذلك بساعات في الغابات المحيطة بالقدس.

وألقت وكالة الأنباء الفلسطينية مسؤولية جريمة الاختطاف على عاتق المستوطنين الإسرائيليين، قائلة إن جثة أبوخضير تحمل آثار تعذيب وعنف، في حين قال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلي، ميكي روزنفيلد، لصحيفة جيروزلم بوست، إن جثة أبوخضير كانت تحمل آثار حريق.

ووقع الخبر كالصاعقة على عائلة أبوخضير والمحيطين به، ويقول صديقه، حسام عابد، إن محمد كان “شابا طيبا”، أما والدته، سهى أبوخضير، فتتحدث بأسف عن المستقبل الذي كان ينتظر ابنها، إذ كان من المتوقع أن يتخرج من المدرسة العام المقبل.

ونقلت وكالة رويترز عن سهى أبوخضير قولها: “هو ليس من النوع الذي يتورط في المشاكل على الإطلاق، والجميع يحبونه.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *