يوماً بعد يوم تتكشف تفاصيل وحقائق جديدة عن منفذي الهجمات الدامية التي هزت عاصمة النور باريس، الجمعة الماضية.
التقرير الذي نشرته صحيفة “الغارديان” يكشف تفاصيل المحاولة الفاشلة لوالد أحد المسلحين الذين قتلوا العشرات في مسرح باتاكلان، في استعادة ابنه من صفوف تنظيم داعش بسوريا العام الماضي.
محمد أميمور البالغ من العمر 67 عاما شرح لصحيفة “لوموند، الفرنسية، تفاصيل ذهابه إلى سوريا، والاستقبال الفاتر الذي فاجأه به ابنه سامي خلال محاولته الفاشلة لانتشاله من تحت إمرة قادة التنظيم.
وحاول والد سامي مرارا أن يثنيه عن معتقداته الجهادية، وكان دائم الاتصال به من خلال برنامج المحادثات “سكايب” على الإنترنت، إلى أن قرر الذهاب إلى معقل التنظيم واستعادة ابنه.
وتم تهريب الوالد الفرنسي ذي الأصول الجزائرية في يونيو 2014، عبر الحدود التركية في حافلة صغيرة بالقرب من غازي عنتاب، حيث شقت طريقها جنوبا في صحراء منجيب وصولاً إلى مقر التنظيم.
وعلى حد قوله، وصل أميمور في اليوم الذي أعلن فيه تنظيم داعش قيام ما أسموه “الدولة الإسلامية”، وتنصيب أبو بكر البغدادي خليفة لها، ثم التقى ابنه في اليوم الثاني، لكنه كان لقاء فاترا، ولم يقتنع سامي مطلقاً بالعودة مع والده، الأمر الذي كان غاية في القسوة عليه.
وفور المحاولة التي باءت بالفشل، عاد محمد أميمور من حيث أتى، ثم علم لاحقاً أن ابنه قد تزوج وغير اسمه إلى أبو حجة.
وولد سامي أميمور، أحد مهاجمي مسرح باتاكلان في “درانسي” إحدى ضواحي باريس، وعرفت هويته من قبل الشرطة الفرنسية بعد أن فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه أثناء الهجوم الذي قتل فيه العشرات.
وخلفت الهجمات المتزامنة التي ضربت باريس، الجمعة الماضية، 129 قتيلا، ومئات الجرحى، بينهم 99 في حالة حرجة.
انت ايضا تعتبر شريك بالجريمة و ارواح الناس التى زهقت برقبتك
تربيتك السيئة له اضافة الى سكوتك على تطرفه و عدم ابلاغك عنه يجعلك شريكه بالجرم.
لا تقولولى مشاعر الابوة منعته …!!!? فلو كان ابا بصحيح لما راح ابنه ضحيةهذا التنظيم اللعين و و لما جر معه ارواح.
انت اكيد من اولئك الذين ينجبون الاطفال ليستفيدو من ورائهم و من ثم يرمونهم للشوارع لتفعل بهم ما يحلو لها.