فرانس برس- طالب والد معاذ الكساسبة، الطيار الأردني المحتجز لدى تنظيم “داعش” السلطات الأردنية بتلبية مطالب التنظيم من أجل فك أسره أبنه.
وقال والد الكساسبة لـ”العربية.نت”: “نحن نطالب الحكومة بتلبية مطالب الدولة الإسلامية وإخلاء سراح ساجدة الريشاوي في سبيل إنقاذ معاذ.. كنا نتلقى تطمينات بأن الإجراءات تسير بالمسار الصحيح ولكن فوجئنا أن هناك تهديدات لحياة أبني معاذ ، ولم تصلنا أي رسالة من السلطات ونحن في اللحظات الحرجة”.
ودعا والد الكساسبة خلال إعتصام نفذته أبناء عشائر الكرك أمام دار رئاسة الوزراء الأردنية للمطالبة بفك أسر الطيار، تنظيم “داعش” إلى “معاملة ابنه معاملة حسنة وفك أسره من أجل الله تعالى ومن ثم رسوله الكريم”.
مسؤول: نركز على تأمين سلامة الطيار الأردني
من جهة أخرى، أكد مسؤول حكومي أردني لوكالة فرانس برس الأربعاء أن عمان لا زالت تفاوض لتأمين سلامة الطيار الأردني المحتجز لدى تنظيم داعش، نافيا الإفراج عن جهادية عراقية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه إن “المفاوضات لا زالت جارية، الأردن لا زال يفاوض” لتأمين سلامة الطيار معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم داعش.
وأضاف “نحن نعطي الأولوية لأي أمر في مصلحة الطيار الأردني وسلامته”، نافيا تقارير تحدثت عن نقل ساجدة الريشاوي العراقية المحكومة بالإعدام في الأردن من سجنها استعدادا لإطلاق سراحها ضمن صفقة مع التنظيم.
التحقق من صحة التسجيل
من جهته، أعلن الجيش الأردني في بيان الثلاثاء، بأنه يتحقق من صحة التسجيل الصوتي المنسوب لـ”داعش”، وأن الأجهزة المختصة بهذا الشأن تتابع بشكل حثيث هذا الأمر.
وأشار البيان إلى أن التسجيل يطالب بإطلاق سراح السجينة العراقية ساجدة الريشاوي مقابل الإفراج عن الصحفي الياباني، دون أي ذكر للطيار الأردني، “رغم أنهم هددوا بقتل الرهينتين”.
اعتصام العشائر
ونفذ أبناء عشائر محافظة الكرك الأردنية (مسقط رأس الطيار) اعتصاماً أمام دار رئاسة الوزراء للمطالبة بتحرك رسمي يفضي لتحرير الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وطالب المشاركون بالاعتصام الدولة بالاستجابة لمطالبات تنظيم داعش، بإطلاق سراح ساجدة الريشاوي وكافة المسجونين المرتبطين بالتنظيم حفاظاً على سلامة الطيار، وكان من بين المشاركين والداه وإخوته.