العربية.نت- أعلن تقرير لوزارة الصحة المصرية أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة وإصابتين بجروح بشارع فيصل في الجيزة، وقال مسؤول بالوزارة إن التقرير الطبي الذي وصله يؤكد أن حالة الوفاة وقعت في مشاجرة بين باعة جائلين.
ومن جهتها، أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدرين أمنيين بأن مؤيداً للرئيس المصري المعزول محمد مرسي قتل بالرصاص أثناء مسيرة احتجاج في القاهرة أمس الثلاثاء. وقالت المصادر الأمنية إن المحتج توفي أثناء اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي. وأضافت “رويترز” أنه “في وقت سابق قالت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إن أفراداً من الشرطة يرتدون ثياباً مدنية أطلقوا النار على المحتج”.
وفي مدينة المنصورة، أفاد مراسل العربية، أن اشتباكات بين الأهالى وأنصار جماعة الإخوان، وتبادل فيها الطرفان زجاجات المولوتوف والحجارة بعدما تجمع الإخوان بالقرب من إدارة الأمن الوطنى.
وكانت اشتباكات بين أنصار الإخوان والأهالي في حي الهرم بمحافظة الجيزة، قد أوقعت 11 إصابة بطلق ناري على الأقل. وتضاربت بعض الروايات حول ما جرى، حيث قال البعض إن الاشتباكات وقعت بين الإخوان وأصحاب المحال التجارية، ورواية أخرى قالت إن اشتباكات وقعت بين الإخوان ومجهولين وتم سماع طلقات خرطوش.
وقبل ذلك، أطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيلة للدموع، ظهر اليوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب، أمام وزارة الأوقاف وسط القاهرة، بسبب إلقاء أنصار جماعة الإخوان المسلمين الحجارة على قوات الأمن وأهالي منطقة عابدين بكثافة عالية.
ووقعت بعض الاشتباكات بين العاملين في ديوان الوزارة وبعض الأئمة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، الذين تجمع العشرات منهم داخل مقر الوزارة للمطالبة بحقوقهم، فيما استعانت الوزارة بقوات من الأمن المركزي لحماية مداخل الوزارة، حيث ازدادت أعداد الأئمة أمام ديوان عام الوزارة، مما تسبب في تعطيل المرور.
وردد الأئمة المتظاهرون أمام الوزارة هتافات تطالب بإسقاط وزير الأوقاف الحالي، والذي اعتبروه غير شرعي، وأنه شن حملة واسعة ضد الأئمة الجدد والقدامى من المناصرين لجماعة الإخوان المسلمين.
ومازالت قوات الأمن تقف أمام ديوان عام الوزارة لمنع الاحتكاك بين العاملين بالوزارة والمتظاهرين.
وفي سياق آخر، شهدت مسيرة المعلمين والأطباء والطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، مشادات بينهم وبين مجموعة من الأهالي، وذلك عقب رفع أحد العاملين بقهوة بشارع الشيخ ريحان بالقرب من وزارة الداخلية بوسط القاهرة صورة الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، فور اقتراب المسيرة من مقر عمله، وقال لهم “إنها حرية رأي”، لكن المشاركين في المسيرة لم يعترفوا بذلك وبادروا بقذف المحال بالحجارة.
وحمل بعض المتواجدين بالمظاهرة العصي للدفاع عن أنفسهم، وأغلقت جميع المحال في الشارع أبوابها، ولم تقع أي خسائر ما عدا سيارة واحدة تعرضت للتحطيم.
وتدخل بعض الأهالي للفصل بين الجانبين وإقامة دروع بشرية لمنع تجدد الاشتباكات، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز بمحيط وزارة الداخلية لتفريق أنصار الإخوان.
كما تظاهر اليوم العشرات من جماعة الإخوان أمام مقري وزارتي الكهرباء والزراعة، مرددين هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وسط محاولات لاقتحام مبنى الوزارة، فيما حاول بعضهم التظاهر أمام مقر المنطقة المركزية العسكرية المجاور لوزارة الكهرباء، إلا أن قوات الجيش أغلقت الطريق أمامهم قبل أن يعودوا إلى ميدان “رابعة العدوية”، فيما شملت التظاهرات وزارات التعليم العالي، والعدل والتعليم والصحة للمطالبة بإقالة الوزراء “الانقلابيين”، على حد وصفهم.