يثور في الجزائر جدل كبير حول تشكيل حزب جديد ولد كبيراً وعلى أنقاض حركة الإخوان وبعض التيارات الأخرى، ويرأس الحزب النائب الحالي وزير الأشغال العمومية السابق، الدكتور عمار غول الذي عرف قطاعه أيضاً كثيراً من قضايا الاختلاس والفساد.
وانطلقت أشغال أول لقاءات حزب ولد كبيراً بآيات من سورة الفتح، وبلغة الواثق من اعتلاء الساحة السياسية المتصدعة المتصارعة، افتتح عمار غول المنشق عن حركة الإخوان في الجزائر، لقاءه مع مناضلي حزبه الذي يطلق عليه اختصاراً “تاج” أو تجمع أمل الجزائر.
ومثار الجدل هو أن الحزب الجديد تأسس على أنقاض أحزاب تعيش هزات الانشقاقات، منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وفي فترة وجيزة، تمكن من حشد حضور منقطع النظير، وهو ما يدلل بحسب متابعين على أن أطرافاً نافذة تدعمه وتريده بديلاً جيداً.
والأكثر جدلاً من ذلك أن الحزب الجديد ولد اليوم السبت ولكن بمقاعد في برلمان تشكل قبيل بعثه، بعد انضمام عدد من النواب المنشقين إليه، ويزيد على ما سبق أن حزب “تاج” الجديد ذا الخمس نجوم، بالنظر إلى الثقل السياسي لأعضائه، دشن جلسته الأولى في فندق خمس نجوم.
وخلال كلمته، بدا عمار غول مقلداً للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في حركاته وروح خطابه وحتى في تكرار الجمل والعبارات الحماسية، وهو يريد على حد قوله تغيير الخارطة السياسية وتقديم الأفضل، مزاوجاً بين الرجل الإسلامي المعتدل والديمقراطي المتصالح مع التيارات الأخرى.
لكن من الناحية السياسية، لم يعرف عن مؤسس الحزب، عمار غول، أي نشاط يذكر، بينما شهدت فترة وجوده على وزارة الأشغال العمومية، كثيراً من الجدل، خصوصاً بعد تورط بعض مساعديه المقربين في قضايا اختلاس بملايين الدولارات وهم يوجدون الآن رهن الحبس.
وعلى الرغم من ذلك لم يستقل الوزير غول من المنصب، بل يريد الذهاب إلى أبعد مدى، من خلال تجمع أمله الجديد الذي يضم العديد من الكوادر والتيارات المنشقة، حيث يسعى إلى اكتساح المجالس المحلية.
نريد ديمقراطية اسلامية
نريد من يحكم بـ الاسلام و لا يخشى في الله لومة لائم و هذا بـ التأكيد لا يتوفر في الاخوان المسلمين و لا في اي حزب اسلامي موجود على الساحة الآن لكن الاخوان افضل من غيرهم
استاذ مالك
اؤيد كلامك
هلا رنيم لعلمك انتي و كذا اخت مصرية اخذتوا مقلب فيني !!
انا لست بأستاذ و مؤهلاتي بسيطة جداً ثانوية و بـ نسبة متدنية لم تمكنني من دخول الجامعة يعني استاذ اسحبيها الله يرضى عليك لا يصيبني غرور و اتفزلك عليكم بـ شي مقال او خطبة 🙂
ايدناهم في وقت مضى وقت محفوض نحناح الله يرحمو والحمد لله ما نجحو ضهرت حقيقتهم يلبسون زي الاسلام والدين كلنا مسلمين والحلال بين والحرام بين مش بحاجة لمن يعلمنا الدين ويصل على ضهور الجزائريين باسم الاسلام نحتاج انسان قلبه صافي ابيض يخاف من الله ويكون امين بقول للاخوان المسلمين بدكم الجنة ورفع راية الاسلام الاولى تروحو على غزة على الاقل تحاربو اليهود مش اخوانكم المسلمين ثوبكم الاسلامي المزيف تقطع عند الجزائريين والجزائر الحمدلله احسن من دول عربية كتيرة اما بالنسبة لغلاء المعيشة هذا وضع كل الدول بدون استثناء
أسمع جعجعة ولا ارى طحينا…تتكاثر الاحزاب ويتشدق كل واحد بشعارات رنانة يسميها تغييرا نحو الافضل ولا شيء من كل ما قيل ويقال ترجم على ارض الواقع ..والكل يسمى نفسه اسلاميا وهذا امر مؤلم اذ اننا بلد مسلم بغالبية ساحقة كانت حتى وقت قريب نسبة تامة بسبب التسيب انتقص منه القليل وارتد فماكان ينبغي ان يناقش موضوع الاسلام ولا الحكم به ولا ان يثار الجدل حوله فالاصل في وضع كهذا ان يكون بديهة وامرا مفروغا منه ولكن ماذا عسانا نقول.
المواطن البسيط لا تهمه الاحزاب فكثرتها او قلتها ليست برهانا على الحرية ولا على تحسن الاوضاع المواطن يطلب تغييرات تمسه هو شخصيا فزيادة عدد البرلمانيين او الاحزاب تعني مزيدا من النفقات على الرؤوس الكبيرة والشخصيات السلطوية وحتما هي نفقات مقتطعة من حق المواطن .
هل سمعتم في العالم بحزب يؤسس بعد الانتخابات يمتلك 50 مقعدا ؟؟ هذا هو حزب تاج الذي يرأسه هذا الرجل عمار غول الذي تأخر تشكيل الحكومة بسببه حتى يكمل تأسيس حزبه ليكون هو الوزير الأول و أيضا ربما يخطط له ليكون خليفة بوتفليقة سنة 2014 !!
امين مساء الخير صحه عيدك خويا وكل عام وانت بخير.
هو اصلا تعمد هذا اصلا لم يعلن عنه الا وهو في كامل خطته التنظيمية اي انه كان قد خطط له واعده من قبل وكانت تصرفاته ضد دعوات حزبه بمقاطعة جلسات البرلمان دليل واضح عندما كان يصرح انه يجب ان يكون وفيا للمواطن الذي اعطاه صوته يعني ملعوبة.
أهلا لبنى صحا عيدك أختي
باينة راهم يوجدوا فيه باش يولي رئيس الحكومة و من بعدها رئيس في 2014 بوتفليقة ما أخرش الحكومة الجديدة حتى لدرك غي هاك
ان الموضوع مخيف في طريقة كتابته لو تمعنا بين السطور .انظر معي .(انطلقت أشغال أول لقاءات حزب ولد كبيرا بآيات من سورة الفتح وبلغة الواثق من اعتلاء الساحة السياسية المتصدعة المتصارعة .)قال عبد العزيز بو تفليقة في يوم من الايام كانت بلادي تستنجد من الدول الصديقة والجيران والاخوة ولم يمدنا أحد يده بل ساهمو في دعم الارهاب بالمال والسلاح والقواعد الخلفية اللتي كانت تتمركز في دول مجاورة وأخرى من وراء البحر
واليوم والحمد لله مهما كانت سياستنا متصدعة .ومهما كان الصراع قوي .نحن في بر الامان ولن يقدر أحد يعرف من يحكم الجزائر وكيف تدار قواعد الحكم في الجزائر لا غول ولا اردغان ولا أحمد منصور ولا جورج قلاوي ولا صهرنا بوتن ولا الازواد ولا الابراطورية الامازيغية .ولا غوقة الكداب ولا عمرو اديب ولا خاتمي ولا يهود يترب .ولا قرية الامير عبد القادر في امريكا ولا من يريد قتل حفيده .ولا باب المغاربة في القدس ولا يد ابومدين الغوة في فلسطين تعرف من يخط ويخطط في هدا البلد الامين اللهم ارزق اهله من كل الثمرات والامن والطمأنينة .لقد صدرنا داء الارهاب والآن نصدر الدواء فلا تتعجلوا ايها المارون
كنّا ننتضر ظهور هذا الحزب منذ زمن طويل وأملنا في الله كبير أن يكون خير خلف لخير سلف ( الجبهة الإسلامية – في شكل جديد-) ماعرضه عمار غول في خطابه هو تفكيرنا جميعا ولو كنت من ألقى الخطاب لقلت بالظبط ما قاله إنّه يعبّر فعلا عن أفكارنا بحق .سأكون شخصيا من داعمي هذا الحزب بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
وفّقنا الله جميعا لما فيه الخير للبلاد والعباد .
استاذ مالك المالكى
مش بالشهادات اخى الفاضل انما بمكارم الاخلاق