العربية – قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى وصوله إلى الكويت إن “علاقاتنا مع دول الجوار استراتيجية وسنفتح معها صفحة جديدة”.

ووصل وزير خارجية محمد جواد ظريف إلى الكويت الأحد في زيارة رسمية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين، وكان في استقبال الوزير الإيراني بالمطار رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

أما بخصوص مفاوضات جنيف النووية، فقال ظريف: “نحن لسنا بحاجة إلى تفسير هذا الاتفاق، وإيران راضية عن كل ما ورد في الاتفاقية، وآمل أن تنفذ بحذافيرها”.

وأوضح “نعتقد أن بعض الآراء تأتي لإقناع الرأي العام في بعض البلدان، ونتمنى إزالة عدم الثقة بيننا وبين الدول الغربية”.
وأضاف قائلاً: “نحن لا نرى أن الاتفاق يأتي على حساب أي بلد من بلدان المنطقة، وهو لأمن المنطقة، ونحن مستعدون للتفاوض مع شركائنا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. أكبر الخاسرين من الاتفاق الإيراني الغربي هي سورية تحديداً. ودعكم من الذين يقولون إن سورية اكبر المستفيدين.
    لقد اتفقت ايران مع امريكا على تدمير سورية وتجريدها من سلاحها الكيماوي وإنهاك جيشها كضمان لأمن إسرائيل مقابل الاتفاق مع الغرب على النووي وإعادة تأهيل إيران دولياً واقتصادياً. لك الله يا سورية. لك الله. لك الله. هذه هي الحقيقة التي يتجرعها السوريون، لكن الحكومة السورية لا تستطيع الكشف عنها لأسباب كثيرة……….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *