وقال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي في طهران إن “إنجاح الحوار السياسي يتطلب وقف كل أشكال العنف بتجفيف مصادره لأننا نواجه مجموعات إرهابية ترتبط بالقاعدة”.
وأكد المعلم أن الحكومة السورية قدمت ضمانات لإجراء الحوار في سوريا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة يمكنها وقف سفك الدماء في سوريا إذا دعمت الحل السياسي”.
وطالب بالضغط على تركيا وقطر وآخرين لوقف تسليح وتمويل “المجموعات الإرهابية” التي تدمر سوريا وتريق الدماء ” لافتا إلى أن الدول التي كانت ضحية للإرهاب عليها أن تنهض بدورها تجاه سوريا”.
من جهته, أكد صالحي أن الأزمة السورية تحل عندما تتوقف الدول عن دعم المرتزقة، مشيراً إلى أنه “لا يمكن الطلب من الحكومة السورية وضع سلاحها جانباً دون تأمين الأمن في البلاد”.
وحمل وزير الخارجية الإيراني كل من يحول دون الحوار بين طرفي النزاع مسؤولية إراقة دماء الشعب السوري، مؤكدا استعداد طهران لدعم أي جهة لوقف أعمال العنف في سوريا”.
وذكر صالحي أن إيران قدمت مبادرة من 6 بنود لحل الأزمة السورية، معتبرا “أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته لوقف العنف والقتل في سوريا”. كما انتقد محاولات من عدة دول الغربية للضغط على رئيس ائتلاف المعارضة أحمد معاذ الخطيب للتراجع عن مبادرة الحوار .