في صحيفة الديلي تلغراف نطالع تقريرا أعده كولين فريمان عن دعوة وجهها وزير الخارجية الصومالي إلى مواطنيه المقيمين في بريطانيا إلى “مغادرة الحياة المملة المريحة والعودة لبناء بلدهم”.
وحث الوزير عبدالرحمن دوالي بيلي مواطنيه على العودة إلى وطنهم “حتى لو واجهوا مخاطر أشد من التي تعودوا عليها”، وقال “في الصومال ستواجهون بتحد، لكن ما قيمة الحياة بدون تحد ؟”.
وقال الوزير إنه عمل في أحد البنوك الغربية مديرا لكن حياته كانت روتينية مملة، بينما في الصومال كل يوم هناك تحد جديد يضخ الأدرينالين على الدوام ويخلق إثارة في حياة الناس.
وطمأن الوزير مواطنيه بأن الخطر في الصومال يحدق بالسياسيين والناس المهمين، وليس الناس العاديين، كما ورد في التقرير.