(CNN)– وصل نائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية، صباح الخالد الصباح الأحد إلى رام الله، في زيارة يستهلها بالصلاة في المسجد الأقصى، ثم يعود للقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين.
الزيارة هي الأولى التي يقوم بها مسؤول كويتي إلى المسجد الأقصى منذ عام 1967، بعد الحرب بين العرب وإسرائيل، والتي سيطرت إسرائيل خلالها على القدس والمسجد الأقصى.
ووصفت وكالة الأنباء الكويتية، الزيارة التي تستمر يوما واحدا، بأنها تاريخية، فيما قالت وكالة الانباء الفلسطينية إن الوزير الكويتي سيبحث في رام الله مع محمود عباس “العلاقات الأخوية المميزة التي تبط فلسطين والكويت، والدعم الكويتي للخطوات السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
ورافق وزير الخارجية في زيارته وفد ضم مسؤولين في الوزارة، والسفير الكويتي في الأردن، حيث استمر الأردن بالإشراف على المسجد الأقصى بموجب اتفاق السلام الموقع بين الأردن وإسرائيل.
وبدأت العلاقات التي تضررت بين الطرفين بعد احتلال الكويت، بالتحسن تدريجيا إلى أن افتتح رئيس السلطة محمود عباس، في منتصف أبريل/ نيسان 2013 السفارة الفلسطينية في الكويت بعد 22 عاما من إغلاقها.