قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس يوم الثلاثاء 2 أبريل/نيسان، إنه اتفق مع محاوريه الفرنسيين على سبل توفير دعم أكبر للائتلاف السوري المعارض، مشددا على أن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا.
وقال عمرو: “اتفقنا على أن الحل يجب أن يكون في المقام الأول حلا سياسيا، ويجب على النظام السوري أن يعلم أنه لن يمكنه تحقيق انتصار عسكري أو حل عسكري لهذه المشكلة”.
وفي حديثه عن قضية الشرق الأوسط ذكر عمرو أن عملية السلام التي انطلقت منذ قرابة العقدين في المنطقة تحتاج إلى حلول جديدة لأنها تحولت إلى عملية من دون سلام وفق تعبيره، ملقيا باللوم على الجانب الإسرائيلي.
وأكد أنه “من الصعب جدا الحديث عن السلام الحقيقي في المنطقة وعن حل الدولتين الذي يقوم على دولة فلسطينية على أساس حدود ما قبل يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية”.