فرانس برس- هدَّد وزير الداخلية التركي معمر غولر بقمع الإضراب العام الذي أعلنته نقابتان عماليتان كبيرتان، الاثنين، دعماً للمحتجين، واصفاً الإضراب بغير القانوني.
وقال غولر للصحافيين في أنقرة: “هناك إرادة في دفع الناس للنزول الى الشارع من خلال أعمال غير قانونية مثل وقف العمل والاضراب”، مؤكداً أن قوات الامن “لن تسمح بذلك”.
ودعا اتحادان عماليان تركيان إلى إضراب عام، الاثنين، لمدة يوم واحد احتجاجاً على إجلاء مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة قسراً من حديقة في إسطنبول على أيدي قوات الأمن، وعلى ما سموه قمعاً وحشياً للتجمعات في إسطنبول وأنقرة.
وشهدت إسطنبول اشتباكاتٍ متفرقة بين الشرطة ومحتجين بعد أن حشَد رئيسُ الوزراء رجب طيب أردوغان أنصاره وطرد المتظاهرين من حديقة جيزي.
وبات مشهد الاشتباكات مألوفاً في تركيا منذ اندلاع الاحتجاجات على مشروع تطوير ساحة تقسيم بإسطنبول، فالاحتجاجات متواصلة بعد انهيار جسر الحوار مع رئيس الوزراء.
ولم يدخر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي يعيش حلماً انتخابياً، جهداً في حشد أنصاره، تارة في أنقرة وأخرى في إسطنبول.
sob7an allah
alla estjab ldu3a2i
walla d3et 3lek ya ardogan elklb
yom lek w yom 3lek
yazalm lk yom