العربية.نت- كشف وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، أن 95 ألف رجل أمن يعملون على تأمين سلامة الحجاج. مؤكداً أن الحج ليس مكاناً للنزاعات السياسية والفروقات المذهبية.
وأعلن في تصريحات صحافية، اليوم الأربعاء، عن إنشاء قوة خاصة بالحج والعمرة قوامها 40 ألف رجل أمن. داعياً في الوقت ذاته الحجاج إلى أداء مناسكهم بكل طمأنينة والبعد عن كل ما يصرفهم عن ذلك.
وأوضح وزير الداخلية أن “مقتضى الأمانة في الحفاظ على سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام يستدعي منا أخذ جميع الاحتمالات على محمل الجد، والمملكة العربية السعودية شهدت في الماضي القريب حملة إرهابية شرسة لم تستثن الأراضي المقدسة، وبفضل الله تمكنت من مواجهتها والحد من مخاطرها وتجنيب البلاد والعباد شرورها”.
وأشار إلى أنه تم تشغيل بوابات إلكترونية في مداخل مكة المكرمة لضبط حركة دخول الحجاج من المواطنين والمقيمين، والسماح فقط لمن يحملون التصاريح النظامية بذلك.
وشدد على أننا “ملتزمون بنسب الحجاج المعلنة للدول الإسلامية التي قُررت بالتزامن مع أعمال التوسعة، وأن ما صدر من الجهات العليا بتخفيض تلك النسب بواقع 20% من حجاج العام الماضي له مبرراته الواقعية والمنطقية، فالطاقة الاستيعابية لأعداد الحجاج مع تلك المشاريع قد انخفضت كثيراً”.
وأضاف: “من جهة أخرى فإن تأشيرة الحج تسبق القدوم، ولن يقدم أو يصل للمنافذ إلا من لديه تأشيرة حج، وقد صدرت الأوامر لوزارة الخارجية والسفارات في الخارج بالالتزام بالنسبة المقررة، وهذه إجراءات غاياتها سلامة الحجاج وأمنهم وتمكينهم من أداء هذه الفريضة العظيمة بيسر وسهولة”.