اعلن مانويل فالس، وزير الداخلية الفرنسي ان العشرات من الجهاديين الفرنسيين او المقيمين في فرنسا متواجدون حاليا في سورية، وهناك “حفنة” منهم في مالي الى جانب الجهاديين.
وقال الوزير لقناة “بي اف ام تي في” التلفزيونية يوم 10 مارس/آذار “نعلم بان هناك شبكات ومجموعات.. يمكن ان يكون هناك شبكات حين يتعلق الامر بنقل جهاديين مبتدئين.. بالامس في افغانستان او في باكستان واليوم هم بالعشرات في سورية”.
وتابع الوزير “هناك اليوم من دون شك حفنة من الفرنسيين او المقيمين في فرنسا في مالي.. لا يمكن الحديث عن شبكة”، مؤكدا ان وجود “حفنة من هؤلاء في الصومال، في اليمن او الساحل هو امر بالتاكيد يثير القلق”.
وحول التدخل العسكري الفرنسي في مالي رأى فالس انه لو لم يحصل هذا التدخل لكانت مالي اليوم دولة إرهابية على أبواب المغرب العربي مضيفا أن “هذا العدو الداخلي أي المتطرفين الذين احتلوا شمال مالي حتى وقت قريب نحاربه أيضا في فرنسا”.
وفي حين رأى الوزير الفرنسي أن قضية الإرهاب تشكل أحد التحديات ليس لفرنسا فحسب بل لأوروبا ودول افريقيا والمغرب دون أن يعطي مبررات لدعم حكومته للإرهاب في سورية داعيا إلى مقاتلة الخطر الذي لا يزال قائما في مالي مثلا، وأيضا الإرهاب الذي ولد في فرنسا الذي ولد في أحيائنا. وقال علينا ألا ننسى أن أولى ضحايا الإرهاب اليوم في العالم هم المسلمون قبل سواهم.
وعزا وزير الداخلية الفرنسي انتماء أمثال هؤلاء الفرنسيين إلى الارهاب إلى أزمة هوية يعيشها عدد معين من هؤلاء الشبان يمكن ان تقودهم الى الاسوأ ناصحا بأن يكون الرد على هؤلاء من المجتمع برمته وليس امنيا فقط.
اي واضح يا فرنسسيين بدكون تخلصو من المتطرفيين الحاملين الجنسية الفرنسية بعثتوهم لا يحاربو بمالي وسوريا للتخلص منهم ،،،، انتو واميركا يلي بتصنعوهم مثل ما صنعتو بن لادن وبعدا بتزتو وسخكن والزبالة تبعكن لا مالي وسوريا لتخلصو منهم ،،،، واضح جدا