العربية.نت- أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن مصر ستشهد غداً وبعد غد لحظات فارقة في تاريخها، ستكون بمثابة عبور جديد وانتصار يحققه أبناء الوطن بسواعدهم ويعبروا من خلاله للغد، مشيراً إلى أنه شرف لكافة رجال الشرطة أن يتحملوا مسؤولية تأمين أبناء الوطن في هذا العرس الديمقراطي.
وأشار إلى أن أي محاولة لتعكير صفو هذا العرس ستواجه بمنتهى القوة والحزم، مشدداً على أنه لا تهاون مع أي فعل يمس إرادة الشعب المصري، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “اليوم السابع”.
يذكر أن الاستفتاء على الدستور المصري سيعقد الثلاثاء والأربعاء بكافة المحافظات المصرية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأكد اللواء إبراهيم خلال تفقده، الاثنين، قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين وحماية المواطنين أثناء عملية الاستفتاء على الدستور، على أن كافة أجهزة وزارة الداخلية ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون، في إطار ما كفله القانون.
وكان الرئيس المصري الموقت، عدلي منصور، قد دعا المصريين للتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور الجديد، وتوعد بالضرب بيد من حديد لاستعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصري.
ومن جانبه، طالب وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الجيش باليقظة أثناء تأديته مهمةَ تأمين الاستفتاء، وشدد على ضرورة استخدام القوة والحزم في حال تطلب الموقف ذلك.
يذكر أن عدد المسجلين في قاعدة بيانات الناخبين الذين يحق لهم الاستفتاء على التعديلات الدستورية يبلغ 52 مليونا و742 ألفاً و132 ناخباً في 27 محافظة على مستوى الجمهورية.