وزير الداخلية: ماحدث بعد 30 يونيو أنقذ مصر من حرب أهلية

كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أنه سيتم الإعلان قريبا عن أن سيناء خالية من الإرهاب، مؤكدا أن العمل في الوزارة وبالتنسيق مع القوات المسلحة على قدم وساق من أجل تطهير سيناء.
وشدد وزير الداخلية على أن موقف القوات المسلحة واتخاذ القرار الحكيم بعد 30 يونيو أنقذ مصر من حرب أهلية، فالقرار في 3 يوليو كان حقنا لدماء المصريين لأن حجم الاقتتال كان سيصبح كبيرا، وذلك في إشارة إلى عزل الرئيس محمد مرسي.
وأكد الوزير، في مقابلة مع برنامج “هنا العاصمة” الذي يذاع على قناة “سي بي سي” مساء السبت، وأوردته “بوابة الأهرام” أنه يسعى قبل خروجه من الوزارة إلى أن يصبح جهاز الشرطة في نفس وضع القوات المسلحة لا يتبع لأي نظام بل يعمل لسلامة الوطن والمواطنين، مشددا على ضرورة أن تعمل وزارة الداخلية من أجل الوطن والمواطنين وتستمر في نهج التواصل مع الشعب من أجل الحفاظ على استمرار روح المواطنة بين الطرفين. الشرطة والشعب.
وأشار إلى أن كل أمور الوزارة تدار من قبله شخصيا وبالتنسيق مع رئيس الوزراء، نافيا أن يكون هناك تدخلا من قبل الفريق أول عبد الفتاح السيسي أو أي أحد من رجال القوات المسلحة.
وأكد أن الحديث والتنسيق بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي أو رجال القوات المسلحة يكون فقط حينما تكون هناك عمليات مشتركة بين الوزارتين وخصوصا فيما يتعلق بالعمليات في سيناء، مؤكدا أنه تتم حاليا عمليات حقيقية جيدة على أرض الواقع في سيناء.

وحول مدينة كرداسة، أكد أن وزارة الداخلية لن تترك دماء أبنائها في قسم كرداسة، مشيرا إلى أن هناك عملية قادمة لتحرير كرداسة لا محالة ولكن “نحن نعلم جيدا أن هناك من يريد جر القوات الشرطية والمسلحة إلى مواجهات ولكننا لن نقع في مثل هذه الأفعال من قبل الجماعات المتطرفة”.
رسائل تهديد من الإخوان
وأكد الوزير أن قيادات الإخوان أرسلت رسائل تهديد له على هاتفه الخاص، موضحا أن الدكتور محمد علي بشر من القيادات العاقلة في الإخوان وهو لم يكن راضيا عما يحدث على منصة رابعة العدوية.
وحول القبض على البلتاجي، قال وزير الداخلية محمد إبراهيم إن توقيت القبض على القيادي الإخوانى محمد البلتاجي كان مقصودا ليلة “جمعة الحسم”.
وكشف إبراهيم أن التسجيلات التي قام بها البلتاجى وأرسلها إلى قناة الجزيرة عبر أحد الأشخاص كانت وراء الكشف عن مكان اختبائه بمنطقة ترسا، مؤكدا أن البلتاجي ووزير الشباب السابق أسامة ياسين أهم من المرشد لأنهم يتحركون على الأرض.
وحول حادث سجن أبو زعبل، كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه تم تشكيل فريق تحقيق إداري في حادث وفاة محتجزي سيارة ترحيلات أبو زعبل، مؤكدا أنه سيتم حساب من سيثبت تجاوزه في الحادث وأنه لن يتستر على أي فرد من أفراد الشرطة طالما ارتكب خطأ أو سوء تقدير.