تعرض وزير الصحة المغربي، الحسين الوردي “لهجوم عنيف بالقذف والسب”، داخل البرلمان من طرف مجموعة من الصيادلة، في سابقة من نوعها في البرلمان، بحسب ما قالت الحكومة المغربية.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان صحافي، أن “الصيادلة حاولوا ضرب الوزير وتعنيفه” ليتدخل “برلمانيون لحماية الوزير”، وليلقى القبض على الصيادلة ويسلموهم للشرطة، بهدف التحقيق معهم.
ووصفت وزارة الصحة ما جرى بـ”التصرفات الطائشة” و”السابقة الخطيرة” التي تصنف في خانة “الإهانة للمؤسسات الدستورية، وللبرلمان المغربي”.
وغادر وزير الصحة البرلمان وهو منزعج وفق ما أكده شهود عيان لـ”العربية.نت”، وطالب وزيرا العدل والداخلية بفتح تحقيق لما تعرض له في مقر المؤسسة التشريعية المغربية.
اعتقال 7 صيادلة
ووفق مصادر فإن 7 صيادلة تم اعتقالهم بسبب اعتراضهم طريق وزير الصحة في إحدى ردهات البرلمان في الرباط ليتجهموا عليه، فيما رد الصيادلة بأن وزير الصحة كان سباقاً لتوجيه عبارات السب والشتم ضدهم، فيما ساعدت برلمانية من حزب من المعارضة الصيادلة على دخول البرلمان.
وتوترت علاقة وزير الصحة مع الصيادلة منذ إعلان الحكومة عن حل نقابتين اثنتين، في سابقة من نوعها، وسط انقسام بين من دعم قرار الحكومة بحل النقابتين وبين من رفض القرار.
هذا بالإضافة إلى قيام الحكومة بما أسمته “القرار الشجاع” بتخفيض ثمن أكثر من 1000 صنف من الأدوية، وهو القرار الذي يعتبر الصيادلة، أنه لم يتم “بالتشاور معهم”.
ويهدد الصيادلة في المغرب بخوض إضرابات عن العمل غير مسبوقة، في سياق لعبة شد الحبل مع وزارة الصحة، موجهين اتهامات “بالرغبة في التحكم، وتنصيب من يريده الوزير على رأس نقابات الصيادلة”.
“…بالإضافة إلى قيام الحكومة بما أسمته “القرار الشجاع” بتخفيض ثمن أكثر من 1000 صنف من الأدوية، وهو القرار الذي يعتبر الصيادلة، أنه لم يتم “بالتشاور معهم”…………………………………………………………..الصيادلة لا تهمهم إلا مصلحتهم.. ما عندهم غرض في المواطن المسكين…واش عنده منين يدبر ثمن الدواء و الا ماعندو.. هاذ المهنة عندهم ولت تبزنيس و خلاص..!!