قال وزير الصحة المغربي إن نتائج مجال زرع الأعضاء والأنسجة بالمغرب لا يزال ضعيفًا مقارنة مع الدول المجاورة والمتقدمة، داعيًا أبناء بلده إلى التبرّع بأعضائهم، من أجل إنقاذ حياة الآلاف من المغاربة.
وأشار الحسين الوردي في لقاء نظمته وزارته حول هذا الغرض، إلى أن المجهودات الرسمية لم تستطع الدفع بعمليات التبرّع، إذ سجّل المغرب 125 عملية لزرع الكلى و5 عمليات لزرع الكبد، بينما تصل الأرقام بفرنسا إلى 9105 و 3181 لزرع الكلى والكبد.
كما أن نسبة المتبرّعين الأموات لم تتجاوز 0.4 لكل مليون شخص في المغرب مقابل 24.8 في فرنسا، رغم أن المغرب يحتاج سنويًا لأكثر من 1000 زرع قرنية، 250 عملية زرع الكلي و300 عملية لزرع نخاع العظام.
وقال الوردي: “لقد قررنا جعل 17 أكتوبر/ تشرين الأول من كل سنة، الذي يصادف اليوم العالمي للتبرع، مناسبة وطنية لمواصلة التعبئة الاجتماعية والمدنية والرفع من أنشطة التحسيس والحث على التبرع بالأعضاء والأنسجة،” داعيًا الهيئة الدينية الرسمية بالمغرب إلى تشجيع المغاربة على التبّرع عبر فتاوى مخصّصة لهذا الغرض.
وأبرز الوزير أن المغرب وضع قوانين تنظم هذا المجال، تعاقب كلّ من يحاول التلاعب بأعضاء البشر، كما فعّل المجلس الاستشاري لزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، خاصة وأنه كان سباقا على المستوى المغاربي في مجال زرع الأعضاء والأنسجة، عندما شهد إجراء أول عملية زرع الكلي سنة 1985 بالدار البيضاء.
موضوع مهم و حيوي بإمكانه إنقاذ الآلاف لكن هناك دائماً الخوف من المافيات التي قد تستثمر الموضوع لصالحها
السيد الوردي وزير الصحة مشهود له انه رجل وطني و يعمل بجد الله يوفقه بعمله الا انه مازال هناك أشياء تتطلب العمل عليها اكثر في المجال الصحي وفقكم الله اما بخصوص التبرع يجب التوعية و رفع روح المسؤولية و قبل مطالبة الشعب بالتبرع بأعضائه