استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي في الجزائر برنارد إيميي من أجل طلب استفسارات من السلطات الفرنسية عن حادثة إخضاع وزير الإعلام حميد قرين إلى تفتيش دقيق في مطار أورلي بباريس، خلال عودته من عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في فرنسا. وهو التصرف الذي اعتبره الوزير الجزائري إهانة له وللحكومة الجزائرية التي يمثلها، على اعتبار أنه حامل لجواز سفر دبلوماسي.

ويأتي استدعاء السفير الفرنسي من قبل الخارجية الجزائرية كرد فعل على ما وقع للوزير حميد قرين خلال وجوده في مطار أورلي الفرنسي، عائدا منه إلى الجزائر، إذ أخضعته شرطة المطار إلى تفتيش دقيق، مثل أي مسافر عادي، بل أكثر، الأمر الذي جعل الوزير ينتفض ويدخل في ملاسنة مع شرطة المطار، التي اتهمها بعدم احترام جواز السفر الدبلوماسي الذي كان يحمله، لكن شرطة المطار لم تعر احتجاجات الوزير أي اهتمام، على اعتبار أنه كان في زيارة خاصة وليست رسمية، وسارع حميد قرين للاتصال بزميله في الحكومة وزير الخارجية رمطان لعمامرة لإبلاغه بتفاصيل «الإهانة» التي تعرض لها في باريس بصفته وزيرا في الحكومة الجزائرية، مع أنها ليست المرة الأولى التي يخضع فيها وزير في الحكومة الجزائرية إلى هذه المعاملة في المطارات الفرنسية، فقد تم تفتيش كل من وزير السكن عبد المجيد تبون ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب من طرف شرطة المطار في باريس قبل بضعة أسابيع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. وشو جابو ع مطار Orly !!! منو مطار وزراء !!!
    لو كان نزل ب Roissy , مع شركة طيران محترمه ما كان صار معو هيك

  2. والله غريب امر هيدا الوزير اول مرّة بحياتي اسمع عن وزييييييييير مسافر بشركة طيران low cost , و “جنت على نفسها براقيش ” ههههههههههه

    “وأدركت شهرزاد الصباح وسكتت عن الكلام المباح ”
    يلا رح روح نام ، و bonne nuit ل weam و شرمين

  3. يعني يانيفين لو كان مسافر ب فرست كلاس تكت كان خلص من كلامك
    كنتي اتهمتيه هاي من أموال الشعب هههه

    اللع معك حبيبتي

  4. أنا جزائرية والله لو كنت رئيسة الدولة الجزائرية لقطعت كل العلاقات مع فرنسا الغبية كما نقاطع حاليا إسرائيل الخنزيرة لأن جروح الإستعمار ما زالت شاهدة إلى يومنا هاذا

  5. هذا هو جزاء الحكومات الغير شرعية و اذنابها… عندما تنتهي اسيادها من استغلالها تعاملها كالقطيع الذي إستهلاكها لا يسمن و لا يغنى من جوع.
    ذلك المعتوه تارك ورائه الناس تتخبط باللازمات و هو رايح يقضي عطلة نهاية الاسبوع بفرنسا …
    لن اخفي ان تلك المعاملة التى رأوها اهانة لشخصه لم تحرك لى جفن بالعكس ياريت شحطوه على الاستجوابات و بهدلوه قليلا حتى فقط يحس و لو قليلا بما قد يعانيه مواطن بسيط بببعض المطارات بالجزائر .
    الله يزيدكم ذل على ذل يا حكومة العواجيز.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *