قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، الأحد، إنه لا يستطيع تلبية دعوة نظيره السعودي سعود الفيصل، للمشاركة في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد في جدة خلال حزيران/يونيو المقبل؛ لأن موعدها المقترح يتزامن مع المفاوضات النووية المزمعة بين إيران والقوى العالمية الست.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن ظريف قوله: “تلقيت دعوة السعودية لحضور مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، لكن بمقارنة وقت المؤتمر مع الجولة القادمة من المفاوضات النووية مع الغرب، أجد أنه ليس بمقدوري زيارة السعودية للمشاركة بالمؤتمر”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أنه أبلغ نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، خلال مشاركته في ندوة وزراء خارجية دول “حركة عدم الانحياز” التي اختتمت أعمالها الخميس بالجزائر، عدم قدرته على تلبية الدعوة.
بدوره، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريح له الأسبوع الماضي:”إن إيران تلقت الدعوة الودية من وزير الخارجية السعودي”؛ للتوجه إلى اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي سينعقد في 18 و19 حزيران/يونيو في جدة”. وشدد المسؤول الإيراني على استعداده للتباحث مع المملكة العربية السعودية في كل وقت.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل صرح في أيار/مايو الجاري أن: “المملكة على استعداد “للتفاوض” مع إيران من أجل تحسين العلاقات بين الرياض وطهران وبحث قضايا المنطقة”.
بالله عليكم لا تبحثوا قضايا المنطقة. لانه مافي حدا بحثتوا قضيته الا انخرب بيته
ليش عم يدعوكم ما بعرف …انتوا أصلاً لازم يطردوكم من منظمة الدول الإسلامية لأنكم يهود وأفعالكم بتدل عليكم !