حذر وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، من إقدام أي دولة على المساس بسيادة بلاده “سواء كانت إيران أو غيرها”.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، الأربعاء، عن الجعفري قوله إن العراق يتمتع بسيادة كاملة، ولم ولن يُسمح لأحد بأن يتدخل في سيادته وشؤونه الداخلية.
وأضاف: “عندما يثبت لدينا ما يمس بسيادتنا، فلن نتسامح أبداً مع أي دولة، سواء كانت إيران أو غيرها”.
تصريحات الجعفري تأتي بعد أيام قليلة من تصريحات لعلي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والتي قال فيها إن “إيران أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً”، وذلك في إشارة إلى إعادة الإمبراطورية الفارسية الساسانية قبل الإسلام التي احتلت العراق وجعلت المدائن عاصمة لها.
وأضاف يونسي أن “جغرافيا إيران والعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكيك، لذا إما أن نقاتل معا أو نتحد”، في إشارة إلى التواجد العسكري الإيراني المكثف في العراق خلال الآونة الأخيرة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. لك روح العين يمزع بدنك متل ما مزعتلي بدني بهالعنتريات اللي عم تضحك على الناس فيها !
    صرتوا ولاية تابعة لإيران بكل معنى الكلمة لدرجة انهم بكل وقاحة طالعين المجوس يقولوا عم نبني امبراطورية وبغداد عاصمتها وجاية تتمهمز جنابك وتقلي نسمح ولن نسمح !
    بس تخلصوا من الحرس البقري اللي دخل يقاتل داعش ومليشيات القتل التابعة للمجوس المتحكمين بالعراق ساعتها فرجينا اطلالتك البهية وقول نسمح ولن نسمح …رحمة الله عليك يا صدام كنت سد بوجه هالاوباش الملاعين ومطامعهم بالعراق !!

  2. نعم العراق عاصمة ايران ومركزها ….!
    فعلى ايران ان تسمع وتطيع ما يقوله المركز وما تصدره له العاصمة ، نسمح لهم ان يشيرون لكن ان عصيناهم فعليهم ان يطيعون ، ان احتجنا منهم جنود سلاح أموال خبرة عليهم فورا ان يلبون ! ان طلبنا وتدخلنا في اختيار المرشد او رسم السياسات يجب ان يستجيبون …!
    لكن أرى علينا فعل كل ذلك دون ضجيج فحالا الامور تسير كما خططنا من يوم ما تم تشيع ايران من قبل العراقين قبل ٥٠٠ سنة بعدما عاشت اكثر من ٩٠٠ سنة على مذاهب اسلامية اخرى ، فألان يكفي ان ثلثي اللغة الفارسية هي كلمات عربية ! لا بل ان الايراني اذا أراد الزواج عليه ان يقول كلمات العقد باللغة العربية ! وإلا اعتبر العقد باطلا !!! ويكفي ان لا يسمح لأي مرجع ديني إيراني ان يصل لمرتبة فقيه الا ان يكون من اصولنا العراقية العربية وبالتحديد سيد علوي اي من احفاد الامام علي عليه السلام او يكون قد عاش عندنا في نجف الكوفة سنين طويلة ! ولهذا يعيرهم القوميون الفرس بانهم ملالي وعراقين وعلويين !!! علينا ان نخفف الضغوط على اخواننا وأحفاد أجدادنا هناك والتعامل بحذر وحكمة فكل شيء يسير كما خطط له ولم يتبقى الا انظمام ايران للجامعة العربية. خلال العشرين سنة القادمة وينسون الفارسية تماما ولن يعودوا يمتون باي صلة لساسان ! فلا يستخفنكم الأعراب ايها العراقيون ولنتفرغ بعدها لحلوات كردستان وخوانم استنبول مرورا بكواعب الشام !! علينا ان نكمل المهمة كما بدءناها برجولة وشياكة أنيقة ! ومن لا يجد في نفسه الأهلية فليسكت ولا يطلع لي كل يوم يصرح تصريح استفزازي يزعج الحلوات في خدرهن .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *