أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا المزمع عقده غدا الأربعاء يعتبر رسالة إنسانية فى المقام الأول تسعى إلى توفير أكبر قدر ممكن من الدعم الإنسانى للاجئين السوريين.
وقال وزير خارجية الكويت – فى مؤتمر صحفى عقده فى المركز الإعلامى للمؤتمر الدولى للمانحين مساء اليوم الثلاثاء بحضور عدد من كبار المسئولين والمستشارين فى الديوان الأميرى ووزارتى الخارجية والإعلام إن الرسالة الإنسانية للمؤتمر تسعى إلى التخفيف من المعاناة المتفاقمة للاجئين السوريين وتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية والخدمات الأساسية التى يفتقرون إليها، مضيفا أن تلك الرسالة تعتبر كذلك محفزا مهما لتوثيق الشراكة بين المنظمات الإقليمية والوكالات المتخصصة وإبراز ضرورة التضامن العالمى مع المتأثرين بالأزمة الإنسانية فى سوريا.
وشدد على أن الهدف من هذا المؤتمر إنسانى بحت يحث على تعبئة الموارد المالية المطلوبة لتتمكن الأمم المتحدة ومنظماتها من الاستجابة لتلك الاحتياجات الإنسانية لسوريا والدول المجاورة لها وتسليط الضوء على التحديات التى تواجهها والعمل على تمكين وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولى للمانحين الذى تحتضنه الكويت غدا يسعى إلى جمع التبرعات للشعب السورى الشقيق فى ضوء النقص الكبير فى التمويل للنداءات الإنسانية التى أطلقتها الأمم المتحدة من أجل سوريا واحتمال ارتفاع عدد الأشخاص المتضررين والمشردين داخل سوريا أو اللاجئين السوريين فى الخارج.
وأشار الشيخ صباح الخالد إلى أن عقد المؤتمر يأتى استجابة للنداء الذى أطلقته الأمم المتحدة فى شهر ديسمبر الماضى حيال الوضع الإنسانى المتدهور بشكل سريع فى سوريا ووضع اللاجئين فى الدول المجاورة لسوريا، ولدعوة واقتراح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لعقد مؤتمر رفيع المستوى من أجل تعبئة الموارد المالية لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الملحة لمساعدة السوريين داخل سوريا وخارجها، وبناء أيضا على موافقة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ما بدو يكون عنكون إنسانيي ليكون هدفكون إنساني أبوس روحكون شئدكون إنسانيين العمه