تداول ناشطون لبنانيون تصريحات لرئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل تحدث فيها عن عدم رفضه لوجود دولة إسرائيل واعترافه بحقها ان تعيش بأمان.
وجاءت تصريحات باسيل المثيرة للجدل في مقابلة مع قناة الميادين إجابة على سؤال من المذيعة حول تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل ليرد عليها بقوله: “نحن لسنا رافضين وجود إسرائيل وإن من حقها أن تعيش بأمان.”
وإثر تصريحات باسيل انتشر هاشتاغ #اصلاح_وتغيير_التيار بصورة كبيرة ليظهر في قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في لبنان صباح الخميس.
وورد على الهاشتاغ قرابة الخمسين ألف تغريدة.
وعبر الهاشتاغ هاجم مستخدمون باسيل والتيار الوطني الذي يرأسه، مطالبين بإصلاحه ومتهمين باسيل بالعمالة لإسرائيل.
باسيل يوضح
هذا وقد صدر عن المكتب الإعلامي للوزير جبران باسيل البيان التالي:
يتم التداول في الاعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بمقطع مجتزأ للوزير باسيل في مقابلة اجراها مع محطة “الميادين”، حيث الواضح ان الهدف من هذا الاجتزاء هو تحريف موقف الوزير باسيل وتشويهه، وهو الموقف المعروف من اسرائيل ككيان معتد يمارس ارهاب الدولة. كما هو معروف من يتلطى وراء هذه الحملة ومن يلتحق بها لتكون مبرمجة ومنظمة لضرب الموقف الذي عبّر عنه الوزير باسيل في جامعة الدول العربية والمسّ بقضية القدس.
ان الموقف اللبناني من قضية الصراع العربي – الاسرائيلي ومن قضية فلسطين ثابت، وهو مندرج تحت مرجعية الشرعية الدولية وضمن مرجعية الحقوق العربية والفلسطينية المشروعة واستعادتها كاملة وضمن المبادرة العربية للسلام المجمع عليها في بيروت في آذار ٢٠٠٢، والذي لا يزال لبنان موافقاً عليها.
وان ما قاله الوزير باسيل على مرّ السنين وفِي هذه المقابلة بالذات على قناة الميادين في شكل خاص، من رفض وجود كيان اسرائيلي أحادي ومغتصب لحقوق فلسطين ولبنان والحقوق العربية وبأن اسرائيل عدو للبنان، لن يُغيّره اي اجتزاء. كما ان موقف لبنان وسياسته الخارجية وموقف الوزير باسيل من سعي لبنان الى السلام العادل والشامل وفق منطوق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع بدءاً من القرار ١٨١ وصولاً الى القرار ١٧٠١ لن تغيّره هذه الحملة.
من الغباء أن يَظُن أحد أن قضية فلسطين و القُدس تعني شيء لغير أهلها ، كما أن من الغباء إنكار تطبيع الدول العربية كافة مع الكيان سواء بطريقة مُباشرة أو كما يُقال من تحت الطاولة و لكن السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا يُجاهر الجميع الآن بهذا التطبيع ؟! هل ملّوا التمثيل ؟! أم هل جائتهُم الأوامر الآن بالمُجاهرة ؟! ……… هزُلَتْ !
!!
تحياتي لك آخر العنقود..
تعقيباً على ردك على كلامي في موضوع عهد التميمي منذ أيام اقول ان اسرائيل دولة مجرمة ومعتدية ومحتلة ..هذا أمر بديهي ولا يتناطح عليه عنزان … لكن بعد ما جرى في سوريا واليمن وغيرها اتضح لي أن اجرام اسرائيل لا يبلغ معشار اجرام انظمتنا العربية .. فاليوم مثلا قرأت أن الشاب الفلسطيني الذي اعتقلته قوات الاحتلال منذ عشرين يوما قد اطلق سراحه اليوم ..أنا واثق أن هذا الشاب لو اعتقل بمظاهرة في سوريا لمات وتعفّن في سجنه ..والامثلة على ذلك كثيرة ..هناك الآلاف من الشباب الذين اعتقلوا في سوريا حتى بدون أي ذنب .. لا يزالون حتى اليوم مجهولي المصير والكثير منهم لقي حتفه تحت التعذيب فما بالك بمن خرج بمظاهرة ؟!! ..
نعم يا أختي .. عندما نقارن سنجد ان اسرائيل رحيمة رغم كل اجرامها ..
مساء الخير مأمون و أتمنى أن تكون و العائلة بخير …..
لن ألومك على قولك لأنك رأيت و ما زلت الموت و عشت الخذلان و أصبح لون الدم هو اللون السائد في بلدك و للأسف على يد أحد أبنائها الذي تحالف مع الشيطان ليُبقِّي على حُكمه و كُرسيه و لكن ما لن أقبله هو أن يُجمّل أحد صورة من قتل شعب و إحتل أرض ، لا نستطيع أن نُلغي صفة الإجرام عمن قتل تسعة أشخاص فقط لأن غيرهُ قتل عشرة ……. أعتقد أنك تعني في تعليقك خبر إطلاق سراح فوزي الجُنيدي ، دعني أُخبرك أولاً أن فوزي أُعتقل ظُلماً و هو ذاهب لشراء ما يبيعه ليُعيل أُسرة من سبعة أفراد هو مُعيلها الوحيد و كُسر كتفه و لم تُقدم له الرعاية الطبية و البارحة حين تم إطلاق سراحه من سجن عوفر نُقل إلى مستشفى رام الله للعلاج أي أن العشرين يوم سجن كانت ظُلْم و لا تدع إطلاق سراحُه يُنسيك أن في فلسطين أكثر من سبعة آلاف أسير منهم من حُكم عليه بين الخمس و العشرين و المئة مؤبد و منهم أطفال و نساء و ذوي إحتياجات خاصة عدا عن الإعتقال الإداري غير المُسبّب واللامُنتهي و القتل غير المُسبب و الحواجز و الإعاقات ، لا تدع إطلاق سراح طفل بريء يُنسيك الظُّلم الذي يتعرض لَهُ من تركهم خلفه في سجون الإحتلال و أما عهد و مع إيماني الشديد بأن في بلدي من ظُلم أكثر منها و لم تُسلط عليه الأضواء إلا أنني أرى كما قُلت سابقاً فيها تسليط ضوء على عدالة قضية شعب ، أنا أرى ظُلْم إعتقال طفلة و أنت ترى عدالة مُحاكمة وهمية…… أخي مأمون أنت ترى بعين من قُطعت يدهُ اليُمنى و لأنه كان يستعملها بكثرة حسد أخاه الذي قُطعت يدهُ اليُسرى مُتناسياً أن أخاهُ أعسر ، لا تسمح للظلم الذي تتعرضون له في سوريا أن يجعل منك مُردداً لما يُريدُه العدو و تذكُر دائماً أن خطأين لا يصنعان صواباً و على الأقل في فلسطين الغالبية العُظمى من الفلسطينيين تُدين الإحتلال و تصرفاته مما يجعل قضيتهم واضحة المعالم و لكن ظُلْم الأنظمة العربية في البلاد الأُخرى التي ذكرت لَهُ مصفقين كُثُر من أهل تلك البلاد و هو ما يجعل الضبابية تُغَلِّف قضيتهم و يُفقدهم تعاطُف الكثيرين عدا أن بعضهم أحضر أو ساهم في إحضار المُحتل لأرضه أو الدب لكرمه …..و مع هذا سنبقى دائما نحن الفلسطينيون لكوننا أول من ظُلّم نُؤمن بعدالة قضية كُل مظلوم و نبكي لبكاء كُل فاقد و تهتز مشاعرنا مع كُل دمعة ثكلى و صرخة مكلوم حتى لو لم يُبادلنا هؤلاء المشاعر ….
تحياتي ….
!!
مساء الخيرات يا آخر العنقود
لا تقوليني مالم أقل يا أختي .. انا ذكرت في بداية كلامي أن اسرائيل معتدية ومجرمة وظالمة .. وكل ما تفضلتي بذكره اعرفه .. لكن يحدث ما هو أفظع منه بأضعاف مضاعفة في بلداننا .. لذلك أقول لك ان انظمتنا هي اكثر اجراما وارهابا وعدوانا وظلما من اسرائيل ..ولا تنسي أن اسرائيل تتعامل مع شعب مختلف ومع دين مختلف وعرق مختلف تناصبه ويناصبها العداء .. أما في بلداننا فمن المفروض اننا ننتمي لدين واحد وعرق واحد وشعب واحد .. ومع ذلك ينكّلون بنا ..
فمثلا غزّة هي بيئة معادية لاسرائيل وتسيطر عليها جهة تعتبرها اسرائيل ” ارهابيّة ” ..ومع ذلك الحياى قائمة في غزّة رغم الاعتداءات الاسرئيلية .. تخيلي معي لو أنّ النظام السوري مثلا مكان اسرائيل .. ماذا كان سيفعل بغزّة واهلها ؟!
كان سيدمر غزة وبيوتها على رؤوس ساكنيها .. او سيحاصرها ويطبق عليها الحصار حتى يموت أهلها جوعا كما فعل في الزبداني ومضايا وكما يفعل اليوم مع اهالي الغوطة الشرقيّة ..
لذلك أقول لك من وجهة نظري على الأقل وأنا اعرف أن الكثير من العرب بات يتفق معي بوجهة النظر هذه .. أن اسرائيل أرحم بكثير من الأنظمة العربية …
أهلاً مأمون ……
من قال أَنِّي أُدافع عن الأنظمة العربية ؟! من قال أَنِّي لا أرى وجهها الإجرامي ؟! خذلنا العرب و خذلوا قضيتنا و أقصانا و ما زالوا قبل أن يخذلوكم و ماتوا في أعيننا و دُفنوا قبل أن يموتوا في أعينكُم و لكن ما أختلف معك فيه أَنِّي لا أُريد تسويق رواية العدو و إصباغ صفة الإنسانية في تعامله مع أصحاب الأرض و هو ما يُطبلون لَهُ مع كُل حدث إجرامي يرتكبه النظام السوري و غيره في حق شعبه ، لا أُصدّق أن اليوم قد جاء ليُحاجّجنا العرب من أكثر ظُلماً الإحتلال أم أنظمتهم الحاكمة ، لا أُصدّق أننا أصبحنا موضع حسد و غبطة على الإحتلال …… نُحسد أننا لم نعرف في يوم وطن ، نُحسد أننا كُنا أول المُشردين ، نُحسد أننا نُعايّر بالخيانة و البيع من كُل عربي و لأتفه سبب ، نُحسد أننا نُطرد لأتفه سبب و نُقتل لأتفه سبب ثم تقولون أنتم أفضل حالاً ….. عشنا الذُل في البلاد العربية جميعها كمواطنين من الدرجة العاشرة لمدة سبعين عام و لم نأخذ من العرب سوى القصائد و الأشعار و الآن الحسد لأن إبادة العدو لنا لم تكُنّ شاملة ……. أعرف أنك رأيت و ما زلت ما تشيب له الولدان و أعرف أنك تتكلم بلسان المظلوم الفاقد للأمل و لكن لا تدع هذا يُنسيك أن للظلم وجوه كثيرة قد يكون أبشعها ظُلم ذوي القُربى و لكن هذا لن يُقلّل من بشاعة الظلم و قهر المظلوم أياً كان الظالم ….
!!
مساء النور ((اخر العنقود )) ماشاء الله وتبارك الرحمان عندك ثقافة عالية تعليقاتك كلها جميلة …
شُكراً غريب …
========
أخي مأمون قبل أن أخرُج أعتذر إن تطاولت أو تجاوزت في كلامي معك و الله العالم أن الجرح واحد و الألم واحد …
الله يفرجها عليكم و على كُل مظلوم …
تحياتي
!!
مساء الخير اخر العنقود
شكرا للشعر الرائع وغازي شاعر مبدع
الحقيقة انني بحثت عن القصة وللاسف ماوجدتها لكن هناك قصص أخرى وكتب اخرى وخصوصا للدكتور غازي
يومك سعيد
مارايك في هذه الرواية
العصفورية : رواية من إبداعات الدكتور غازي القصيبي ، صنفت ضمن أفضل مائة رواية عربية ، تدور أحداثها في مستشفى الأمراض العقلية ، تناول الكاتب عدة قضايا مختلفة من خلال الرواية مثل البيروقراطية وعن علم النفس ، وتطرق إلى وضع الأمة العربية وعلاقتها باسرائيل .
أهلاً أحمد ، كيفك ؟؟
كتاب العصفورية كتاب يذهب بصاحبه إما للعصفورية أو للتّشبُع المعلوماتي لأن كمّ المعلومات الذي يطرحه البرفسور كمّ عجيب و هُنَا أريد أن أسألك إن كُنتَ تعتقد أن كُلُها معلومات ثقافية صحيحة جاءت بقالب ساخر أم أن بعضها مجرد تخيُل روائي ، للأمانة بعض المعلومات لم أسمع بهِ سابقاً و قد يكون هذا تقصير مني بسبب إستسهال الأخذ بالمعلومة الدارجة دون البحث عن خبايا الأمور ….. قرأت بعض الصفحات و إنطباعي الأول هو “ها ” ……أعدت قراءة إسم الكاتب أكثر من مرة لأن الصورة التي إنطبعت في ذهني عن الدكتور القصيبي مُختلفة عن الصورة التي يُقدمها هذا الكتاب عن كاتبه ، لم أعرف أن له كتابات ساخرة . أثناء قراءتي لسيرة حياته قيل أن أخاه نبيل كان نزيل مصحة نفسية و قد يكون هو ” ن ” المقصود بالإهداء ( معلومة غير مؤكدة ) . على كُل إقرأ الصفحات الأولى و لنرى إن كُنت ستكوّن نفس الإنطباع الذي كونتُهُ أنا ، إن أعجبك الكتاب قرأناهُ لأنه كتاب يحتاج أن يقرأه أكثر من شخص حتى تُصبِّح الدهشة مفهومة و ال ” ها ” واضحة و إن لم يُعجبك إخترنا سواه ……. تعليقاً على تعليقك الأول فعلاً أشعاره جميلة ( أيها تختار أنت ؟ ) و الأجمل روحه ، قصيدته على لسان المُتنبي قرأت أنه قصد بها أن يُعاتب الملك لأنه أقاله بسبب وشي الوشاة الذين لم تُعجبهُم نجاحاته ، كم جميل أن ترى فارساً حتى و هو يترجّل عن جوادهِ تبقى عزة نفسه و رجولته طاغية و عتابه من البلاغة ما يُصفق له ….رجُل فعلاً أُحّب وطنه الصغير و الكبير و رأى قوميتُه و دينه كما يجب أن تكون، حبذا لو نرى مثله كثيرين !
بعيداً عن الموضوع مبروك للعالمي الثُلاثية و لو أنها ليست بروعة رباعية الزعيم ?
تحياتي لكَ أحمد و دُمتَ بخير …
!!
مساء الخير اخر العنقود
الحقيقة ان الشاعر الاديب غازي القصيبي أديب كبير وكاتب مبدع وله أبداعات في كثير من المجالات الشعرية والادبيه كما انه رجل يمتاز بالبديهة وحسن التصرف كما حصل معه أثناء الترحيب به في لندن عندما عٌيِن سفيرا وركب في عربة بحصانين فقالت له الملكة او تاتشر اننا نعتذر لان الأربعة الأحصنة فقط لدول الكومنولث فقال انه لايعتم بعدد الأحصنة بمقدار أهتمامه بمقدرتها على ان تجر عربة يستقلها . غازي كان مبدعا في جانبه السياسي والأدبي ففي مجال العمل غير البوصلة من الغرب الى شرق أسيا لتمتد خطوط الكهرباء بتكلفة رائعة مغطية كل ارجاع السعوديه وفي الصحة كان كما قالت الخنساء كَأَنَّه عَلمٌ في رَأسِهِ نارُ . اما في الشعر فقد ابدع في مجالات كثيرة ولاينسى السعوديين قصيدتيه ضد صدام نعم نحن الحجاز ونحن نجد وقصيدة سيفنا كٌنتَ وغيرها من الابداعات الشعريه والتي تأثر ببعضها ومنها قصيدته في الاء والتي ازعجت بريطانيا وخرج بعدها غازي من بريطانيا. مشكلتنا الحقيقية هي عدم معرفتنا لهؤلاء المشهورين والناجحين والذي يٌقدَم لنا من الاعلام هم المتردية والنطيحة وما أكل السبع ولعل دهشتك عن غازي تشبه دهشتي من الدكتور المغربي الذي اخترع بطاريات الليثيوم وحٌرِم من براءة الأختراع ولايعرفه احد وغيره كثير .
غازي مبدع في كثير من الامور وقصصه فيها فلسفة مختلفة فيها معرفة عملية بحكم مناصبه السياسيه لذلك القراءة له مثرية للمعرفة .
تحياتي
مساء الورد أحمد ، كيفك ؟
شُكراً على الإضافة …..
نهارَكْ سعيد ….
!!
هلا اخر العنقود
حملت العصفورية وأول سؤال سألته كيف كتب غازي هذه الروايه بعد ان قرأت اول ٣ صفحات وما قرأت له من الادب الا حياة في الإدارة مع توقيعه على الكتاب? .
بشكل عام الإنسان ياخذ ماوافق القرآن والسنة النبوية وما خالف ذلك لايأخذه .
هذا نص شعري لغازي
… فقولي إنه القمر!
أو البحر الذي ما انفك بالأمواج..
والرغبات يستعر
أو الرمل الذي تلمع
في حبّاته الدرر
لجوز الهند رائحة
كما لا يعرف الثمر
… فقولي إنه الشجر!
وفي الغابة موسيقى
طبول تنتشي ألماً
وعرس ملؤه الكدر
.. فقولي إنه الوتر
أيا لؤلؤتي السمراء!
يا أجمل ما أفضى له سفر
خطرتِ .. فماجت الأنداء.. والأهواء..
والأشذاء.. والصور
وجئت أنا
وفي أهدابي الضجر
وفي أظفاري الضجر
وفي روحي بركان
ولكن ليس ينفجر
فيا لؤلؤتي السمراء!
ما أعجب ما يأتي به القدر
أنا الأشياء تحتضر
وأنت المولد النضر
.. فقولي إنه القمر
يسعد مساك أحمد …..
للأمانة العصفورية كتاب عجيب و كما أسلفت لك إنطباعي الأول كان ” ها” … قرأت المزيد من الصفحات و زادت حيرتي ….
شُكراً على ما نقلت في هذه الصفحة …. إختيارات موفقة و جميلة . أعتقد لورا غناها محمد عبدُه ، هُناك أُغنية أُخرى جميلة من كلمات غازي القصيبي إسمها “حبيبة ”
تحياتي …
!!
اخر العنقود عندما يغتصبك أخوكي ويعتدي عليكي و ينكل بك ويسبب لك عاهة مستديمة وألم جسدي ونفسي ونزف لن ينتهي ويطردك من بيت امك وابوكي بعدما كنت سيدة بيتك مدللة ومعززة مكرمة !!! ويشردك ويصبح اسمك رقم او شبهة او عار او أقلها خجل !!
لن تكون بنفس الالم ان فعلها غريب عنك لا هو من جنسك ولا من دينك
الفرق كبير و نعم اكثر الناس اصبحو يحسدونكم على أسراءيل بعد الذي
سمعناه عن سفاح العصر المجرم بشار وزبانيته
مساء الخيرات آخر العنقود
الحق ان غازي القصيبي لاقيمة له في ميزان الاسلام ولا ابالغ ان قلت انه عدو للاسلام وعميل للعلمانية الكفرية ومروج لها في بلاد الاسلام !
والى المصفقين لغازي هذا اقرؤوا الرابط ادناه وانقضوا ما فيه من اتهامات للعلماني غازي بالادلة ان كنتم تستطيعون
وشتان بين مسلم يجعل مقياسه احكام الاسلام …وبين مسلم من يجعل الهوى هو المقياس!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=52019
https://twitter.com/ahmad19555541?lang=ar
يسعد مساك و أيامك عم أبو المُنذر …..
أولاً دعني أشكُرك على أن شاركتنا برأيك في الدكتور القصيبي و أنا من أكثر المؤمنين أن إختلاف الآراء يوسّع الآفاق أما بعد فأقول أن الرجُل لَهُ و عليه كمثلنا جميعاً ، قد لا أتفّق معه في بعض كتاباته كشقة الحُرية أو بعض الألفاظ المُستعملة في بعض قصائدُه و لكن لن نُنكّر إنجازات الرجُل سواء الوزارية أو الأدبية . بشكل عام لن أُنكّر أنني من المُعجبين بالرجُل حين يقول ” لا ” قد تكون جُلنار بداخلي تصفّق لبقايا قُطز في أُمَّة ما عاد بها قُطُز ، رأيتُهُ فارساً يترجّل عن جوادِهِ حين طُرد من بريطانيا لأنه قال :
حين يُخصى الفحول صفوة قومي
تـتصدى …لـلمجرمِ الـحسناءُ
رأيتُهُ شامخاً حين عاتب مليكهُ على الإقالة و قال له :
يا سيدي ! والظلم غير محبب
أما وقد أرضاك فهو محبب
يا سيدي ! في القلب جرح مثقل
بالحب … يلمسه الحنين فيسكب
رأيتُهُ حبيباً حين ودع زوجته قبل الرحيل و قال لها :
أيـا رفـيقةَ دربـي!.. لو لديّ سوى
عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
مـنحتني مـن كـنوز الحُبّ أَنفَسها
وكـنتُ لـولا نـداكِ الجائعَ العاري
و رأيتُهُ مُحسناً للظن بربه حين قال :
أحـببتُ لقياكَ.. حُسن الظن يشفع لي
أيـرتُـجَى الـعفو إلاّ عـند غـفَّارِ؟
رأيتُ فيه والداً مُحباً ليارا و فارس في قصائده و رأيتُ فيه خيبة العربي لما حل في أمته من إنكسار حين زفّ لنزار وفاة العرب التي تساءل عنها نزار سابقاً ، سمعت بكائه في قصيدة أمتي و حتى في ترحيبه بإبنه فارس حين قدومه لهذه الدُّنْيَا التي عدمت فرسانها …… في نظري ثُلث الرجولة أن تُدافّع عن وطنك و أراهُ فعل ، و إن حاججتني بالدِّين و إتهمته بالبُعد عنه فيُقال أنه في آخر عمره قال :
يا رب أنت المرتجى سيّدي
أنر لخطوتي سواء السبيل
قضيت عمري تائهًا ، ها أنا
أعود إذ لم يبقَ إلا القليل
الله يدري أنني مؤمن
في عمق قلبي رهبة للجليل
مهما طغى القبح يظل الهدى
كالطود يختال بوجه جميل
أنا الشريد اليوم يا سيدي
فاغفر أيا ربّ لعبد ذليل
و يُقال أيضاً أنه من أدخل كُتُب القرآن لمشافي السعودية و عسى ذلك يكون فيه بعض شفاعة عند إلهٍ شفيع …أرى أنه أراد الأفضل لبلده سواء وافقناه أو إختلفنا معه يكفيه شرف المُحاولة و يكفيه أنه أيقظ جُلنار بداخلي …..
نهارَكْ سعيد …..
!!
ذاك حبي إذا الجمال رآها
ذاب من فرط حسنها الفتان
لورا .. تلك لورا .. فداء لورا الغواني
تتوارى عن العيون إحتشاماً
وحناناً بمهجة الفنان
أنت شاد ومثلها ينشد الرفق
صواباً في لجة من حنان
لورا .. تلك لورا .. فداء لورا الغواني
……
وتوارت تحت الحنايا فكانت
نابضاً في مشاعري وكياني
لا تسلني يا شاعري عن هواها
يرفض السر أن يبوح لساني
لورا .. تلك لورا .. فداء لورا الغواني
…..
عندما تصبح القيود حناناً
وتمر السنون مثل الثواني
عندها تصبح القيود إنعتاقاً
وإنطلاقاً الى عزيز الأماني
لورا .. تلك لورا .. فداء لورا الغواني
غازي القصيبي
عجباً ! كيف اتخذناكَ صديقاً ؟ وحَسبناك أخاً بَراً شقيقا ؟
وأخذناك إلى أضلاعنا وسَقيناك مِن الحُبِّ رحِيقا
واقتسمنا كِسْرةَ الخُبز معاً وكتبنا بالدِّما عهداً وثيقا
وزرعناكَ على أجفانِنا ونشرنا فوقكَ الهُدْبَ الورِيقا
وزَعَمْنَاك – ولم تَبْرقْ – سناً وكسوناك – ولم تلمع – برِيقا
سَيفنا كنت تأملْ سيفنا كيف أهدى قلبنا الجُرح العميقا
دِرعنا كنت وهذا دِرعنا حَربة في ظهرنا شبت حريقا
جيشنا كنتَ أجبْ يا جيشنا كيفَ ضَيَّعْتَ إلى القدس الطريقا ؟!
ذلك العملاق ما أبشعه في الدُّجى .. يغتال عُصفوراً رقيقا
مُسِخَ الفارسُ لصاً قاتلاً مُسِخَ الفارسُ كَذَّاباً صَفِيقا
رحمةُ الله عليهِ إنهُ مات .. هلْ عاشَ الذي خانَ الرَّفيقا ؟
الدكتور غازي في صدام
الشهداء
يـشـهد الله انـكـم شـهـداءُ يـشـهد الأنـبـياءُ والاولـياءُ
مـتمُ كـي تـعز كـلمة ربـي فـي ربـوعٍ أعـزها الإسـراءُ
انـتحرتم ؟! نحن الذين انتحرنا بـحـياة ٍ امـواتـها أحـيـاءُ
أيها الـقوم نـحن مـتنا فهيا نـستمع مـا يقول فـينا الـرثاءُ
قـد عجزنا حتى شكى العجز منّا وبـكينا حـتى ازدرانـا البكاءُ
وركـعنا حـتى اشـمأز ركوعٌ ورجـونا حـتى استغاث الرجاءُ
وشـكونا إلى طـواغيتِ بيتٍ ابـيض ٍ مـلّ قـلبـــــه الظلمــــاءُ…
ولـثمنا حـذاء شـارون حـتى صاح ..مهلا..قطعتموني الحذاءُ
أيها الـقومُ نـحنُ مـتنا ولكن أنـفـت أن تـضمنا الـغبراءُ
قـل (لآيـات) يا عروس العوالي كــل حـسنٍ لـمقلتيك الـفداءُ
حين يُخصى الفحول صفوة قومي تـتصدى لـلمجرمِ الـحسناءُ
تـلثم الموت وهي تضحك بشراً ومـن الـموت يهرب ُ الزعماءُ
فـتحت بـابها الـجنانُ وحيّت وتـلـقتك فـاطـم ُ الـزهراءُ
قـل لـمن دبجوا الفتاوي رويدا ربَ فـتوى تـضجُ منها السماءُ
حـين يـدعو الـجهاد ُ يصمتُ حـبرٌ ويـراعٌ والكتبُ والفقهاءُ
حـين يـدعو الجهادُ لا استفتا ءُ الفتاوى يـوم الـجهاد الدماءُ
بيي ( بينيامين نتينياهو )
يا للغُلام المُدلل من الجميلات .. أجمل
إذا مشى يتهادى مهفهف القدِّ .. أكحل
جفونه ناعماتٌ والقلب كِسرةُ جَندل
بيبي !! عشقناك عشقاً من بعضه قيس يذهل
بعد المحيط .. خليجٌ هفا … فهام .. فهرول
ماذا تريدُ ؟! فإنا كما ستأمر نفعل
تريدُ سلماً وأرضاُ ؟! هذا من العدل أعدل
تريدُ نسف بيوتٍ ؟! أهلاً .. وسهلاً … تفضل
خذ الصغار ضحايا على مذابح هيكل
وإن أردت كباراً فكل شيخٍ مبجل
أو رمت نزع سلاحٍ من شرطةٍ … فتوكل
وإن أردت احتلالاُ مجدداً … فقمْ احتلْ
هذي ( يهوذا ) وهذي السامرا … فتجول
بستان جدك ( ياهو ) وجد جدك … ( حزقل )
وبنت عمك سارا وجدها الحبر ( هرزل )
وإن تضق بك أرضٌ فلا تضق … وتوغل
النيل كم يتمنى لو جئته … تتغسلْ
وفي الفرات حنينٌ لبشرةٍ هي مخمل
ونحن فوق أراض يك عصبةٌ تتطفل
فإن رضيت … بقينا وإن غضبت … فنرحل
وإن أشرت … أكلنا وإن نجع … نتوسل
بيبي !! حناناً بشعبٍ من لاعج الحب .. أعول
وأنت تقسو … وتجفو كغادةٍ قلبها ملْج
هلا اخر العنقود
شكرا للتهنئة بفوز العالمي ?
وردك عن غازي رحمه الله كان رائع جدا شكرا لك
لورا غناها محمد فعلا وبعض القصائد الاخرى مثل نحن الحجاز ونحن نجد
بالنسبة للقصة التي اقترحتها اول مره لازلت ابحث عن مؤلفها وان شاء الله اجدها رغم انني اظن انني اخطأت في عنوان القصة ???
لكن الادب السعودي فيه روايات جميله .
تحياتي لك